June 2007
جرائم هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
قام المواطن ع. ن. ع بزيارة لجريدة «الرياض» عارضاً خلالها شكواه ضد ثلاثة من رجال هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر التابعين لمركز هيئة عثمان بن عفان بمنفوحة، وقال انني كنت أسير في شارع مساء وإذا بثلاثة رجال يهجمون عليّمن الخلف حيث قاموا بضربي ضرباً مبرحاً ومزقوا ملابسي واقتادوني إلى سيارة مدنية وأركبوني فيها بالقوة وأنا في حالة ضعف وهوان من شدة ما تعرضت له من الضرب أمام أعين الناس.
وقال ع. ن انني لم أصدق أن يكون هذا التصرف غير الإنساني صادراً من رجال الهيئة بعدما تبين أمرهم.
وأشار إلى إبرازه بطاقة الأحوال وأثناء معاينتها من قبلهم قالوا بكل أسف لم تكن أنت الرجل المطلوب لدينا ونحن نعتذر منك ونرجو منك قبول اعتذارنا عن هذا الخطأ غير المقصود وذلك بعد أن أهانوا كرامتي أمام المارة وألحقوا بي الضرر في عيني اليمنى وبعض الكدمات.
وذكر ع. ن. ع والذي تحتفظ الجريدة باسمه كاملاً انه اتجه لمستشفى الإيمان وقام بالكشف واتضح من خلال التقرير المرفق وجود تجمع دموي أسفل العين اليمنى وكدمة بالوجه من الناحية اليسرى.
وأوضح أن مركز هيئة عثمان بن عفان استدعوني ووجهوا لي خطاب اعتذار عما بدر منهم من ضرب أثناء القبض عليَّ أمام الناس وقد ضمنوا خطابهم عبارة «نرجو منكم قبول الاعتذار ونسيان الخطأ وهذا من أخلاقكم الكريمة حيث انه غير متعمد وكذلك هو من طبع البشر».
وطالب برد اعتباره وتعويضه والمثول أمام القضاء ومحاسبة المقصرين الذين آذوه وأهانوه بغير حق وبدون دليل يدان به.
وقال إلى متى ونحن نسمع بتلك الأخطاء دون محاسبة المقصر؟!.
أمر آخر كيفما كانت صفة المطلوب هل يجوز أن يكون الضرب والتشويه سابقاً للتأكد من شخصيته ثم سابقاً للتحقيق..؟
من ناحية أخرى ما هو رأي الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان بمثل هذا التعامل ومثله ما سبق نشره في العديد من الصحف..؟
=========================================وقال ع. ن انني لم أصدق أن يكون هذا التصرف غير الإنساني صادراً من رجال الهيئة بعدما تبين أمرهم.
وأشار إلى إبرازه بطاقة الأحوال وأثناء معاينتها من قبلهم قالوا بكل أسف لم تكن أنت الرجل المطلوب لدينا ونحن نعتذر منك ونرجو منك قبول اعتذارنا عن هذا الخطأ غير المقصود وذلك بعد أن أهانوا كرامتي أمام المارة وألحقوا بي الضرر في عيني اليمنى وبعض الكدمات.
وذكر ع. ن. ع والذي تحتفظ الجريدة باسمه كاملاً انه اتجه لمستشفى الإيمان وقام بالكشف واتضح من خلال التقرير المرفق وجود تجمع دموي أسفل العين اليمنى وكدمة بالوجه من الناحية اليسرى.
وأوضح أن مركز هيئة عثمان بن عفان استدعوني ووجهوا لي خطاب اعتذار عما بدر منهم من ضرب أثناء القبض عليَّ أمام الناس وقد ضمنوا خطابهم عبارة «نرجو منكم قبول الاعتذار ونسيان الخطأ وهذا من أخلاقكم الكريمة حيث انه غير متعمد وكذلك هو من طبع البشر».
وطالب برد اعتباره وتعويضه والمثول أمام القضاء ومحاسبة المقصرين الذين آذوه وأهانوه بغير حق وبدون دليل يدان به.
وقال إلى متى ونحن نسمع بتلك الأخطاء دون محاسبة المقصر؟!.
أمر آخر كيفما كانت صفة المطلوب هل يجوز أن يكون الضرب والتشويه سابقاً للتأكد من شخصيته ثم سابقاً للتحقيق..؟
من ناحية أخرى ما هو رأي الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان بمثل هذا التعامل ومثله ما سبق نشره في العديد من الصحف..؟
دبي-العربية.نت
تزايدت خلال الأيام القليلة الماضية وبشكل متسارع في الصحف السعودية تغطية شكاوى المواطنين والمقيمين في المملكة ضد هيئة "الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر" بعد وفاة شخصين اعتقلا في مركزين للهيئة وبدء تحقيقات في ظروف وفاتهما، الأمر الذي يعد غير مسبوق في البلاد.
وتحظى الهيئة بنفوذ كبير في السعودية وينشط افرادها البالغ عددهم اكثر من خمسة آلاف موظف ويلقبهم البعض بـ "المطاوعة", في المدن خصوصا حيث يحضون المارة على الصلاة والنساء على ارتداء الحجاب والعباية ويحرصون على منع تناول الكحول والمخدرات والحفاظ على الاخلاق.
يدعي أفراد الهيئة بأنهم معصومين في حين كثير ممن ينتسب للهيئة هم من أصحاب السوابق فبعضهم من تاب فتاب الله عليه ومنهم من تاب من أجل ينتمي للهيئة لأنه لم يجد له عملا فهو بأختصار ليس مؤهل لأي عمل ... ولا يتميز إلا بلحية كثة مشعثة وثوب قصير ولا يرتدي عقال ويحمل المسواك وعلي وجهه تكشيرة تعكس كراهيته للحياة وحقده علي البشر... وللأسف يضطر العامة إلي تقديس وتبجيل الهيئة وأفرادها جهلاً أو خوفاً ورعباً من سلطتهم المطلقة والغير واضحة حدودها قانونا في بلد غاب فيها القانون وماعت فيها الحدود
في باقي بلاد العالم (المتحضر) هناك أجهزة للشرطة تتعامل مع المجرمين واللصوص وتكافح المخدرات وغير ذلك من مخالفات، أما هذا النموذج من السلطة الدينية الغاشمة والتي تفتش في ضمائر الأفراد قبل جيوبهم ومنازلهم فينفرد به مجتمع منغلق متخلف جاهل غيبي لم نراه (النموذج) منذ ما يزيد عن خمسة قرون في محاكم التفتيش في أسبانيا
يأخذون الناس بالشبهات... فما ان يروا شابا يمشي في السوق إلا ويقطبو حواجبهم ويقلبوا وجههم وينظرون إليه بنظرات ملؤها الشك والإحتقار، ومن ثم تبدأ المطاردة... فهذا رفع صوت الموسيقى وهذا أطال شعره وهذا بدأ بالدوران في الشارع وهذا اختلي بغير محرم وهذا نظر إلي امرأة مغلفة بكفنها الأسود... لا يردعهم إلا ثبوت أن الشاب هذا فلان إبن فلان فيتراجعون كالجرذان خوفا من بطش فلان الأب أو العم أو الخال
رجل الأمن أو المرور أو غيره عندما يخطئ أو يتقدم أحد بشكوى ضده فإنه يحقق في الأمر واذا صحت أُحيل إلى المحكمة العسكرية ويعاقب ويُسجل في ملفه مما يُؤثر علي مستقبله الوظيفي... ولكن عضو الهيئة إذا أخطأ فلا يُعاقب بل يكرم ويُعطى الدروع التذكارية وشهادات الشكر والتقدير من باب أنه أجتهد وأخطأ فله أجر!!! ه
في كل جماعة هناك من يخطئ وعادة ما يكونون الأقلية، أما في حالة الهيئة المذكورة فهناك منهم من يخطئ... والبعض الآخر يبارك لهم هذه الأخطاء... والبعض يتستر على هذه الأخطاء... والكل يهدد ويتوعد من يكشف عن هذه الأخطاء
أخيراً نري بصيص من الأمل في صحوة البعض من أهل الجزيرة فيتصدون لهؤلاء المخابيل ويتجرأو علي الشكوي ومقاومة القهر والعدوان بإسم الدين والفضيلة
يا أهل الجزيرة الأحرار.... هبوا لنصرة حريتكم وكرامتكم ضد هؤلاء الحثالة الذين جعلوكم أضحوكة وسط الأمم
No comments:
Post a Comment