Friday, June 22, 2007
إحراق الكتب في ألمانيا النازية - ١٠ مايو ١٩٣٣
أحبط الأزهر وبعض أجهزة الدولة محاولة ترويج الفكر الماسوني داخل مصر، وطالب العلماء والمفكرين والساسة بضرورة التصدي لمثل هذه الأفكار والآراء الفاسدة، بحسب ما أوردت مجلة "عقيدتي" المصرية.
وقالت المجلة إن الأزهر "طالب أجهزة الدولة المعنية بمصادرة كتاب (الماسونية أو العودة للجذور) تأليف لاحظ بي. حداد. وهو وارد من الخارج، وذلك لمحاولته ترويج الفكر الماسوني داخل مصر".
وأكد التقرير السري الذي وضعته مجموعة من علماء الأزهر أن الكتاب احتوي علي الكثير من الأخطاء والمغالطات والمخالفات الشرعية، وأن المؤلف يهدف من وراء الكتاب إلي الترويج لهذا المذهب الفاسد بين المسلمين ليزعزع العقيدة في قلوبهم.
وتقول المجلة: "وصف الكتاب الرسول محمدا صلى عليه وسلم - حسب تقرير الأزهر - بأنه كان ثائراً عندما رفض أن يماشي أهل الصحراء في عبادة الأصنام، وكذلك السيد المسيح عليه السلام حمل على المجتمع اليهودي في عصره، وقال إن موسي عليه السلام أسس ديانة خاصة، وأراد بها إلهاً خاصا ليس كآلهة الآخرين أسوة بباقي أمم الأرض".
وأكد تقرير الأزهر أن مثل هذه الكتب لابد من مصادرتها حفاظا علي العقيدة الإسلامية وضرورة التصدي لمثل هذه الآراء الفاسدة
يا شيوخ الفته والفتاوي الرضاعية والبولية... واحد عاوز يتعلم ويبحث ويقرا عن الماسونية أو عن الكفر... وإنتو مالكم؟ لقد ولدتنا أمهاتنا أحراراً وتريدون فرض نفسكم رقباء وأوصياء على أفكارنا وعلى ضمائرنا وعلى ثقافتنا؟ ألم تتعلمو من التاريخ الذي ألقى بمحاكم التفتيش في غياهب مزابله وانتصرت الحرية في النهاية؟... أفي عصر السموات المفتوحة والإنترنت تصادرون الكتب وتعيدون أيام النازية والفاشية الفكرية؟ أهكذا تحافظون على العقيدة الإسلامية وتتصدون للآراء والمذاهب "الفاسدة" ؟ لماذا تصرون علي "حماية" العقيدة" كما لو كانت هشة وضعيفة يتهددها "كتاب" ؟؟ وبهذا الأسلوب الساذج الفج (المصادرة)؟؟ أين ذهب الحوار ومقارعة الحجة بالحجة؟؟
الكتب هي الأسلحة في حرب الأفكار
الكتب لا تموت ولو أحرقت بالنار. الناس تموت ولكن الكتب تعيش إلي الأبد. لا يستطيع إنسان أو قوة وضع الأفكار في معسكرات الإعتقال إلي مالا نهاية. لا يستطيع إنسان أو قوة إنتزاع الكتاب من يد العالم... الكتاب هو سلاح البشرية ضد الطغيان والقهر. ه
1 comments lost
No comments:
Post a Comment