Wednesday, May 23, 2007
جزاء من علم الرعاع الحفاة ممن كان يستجدي قروشا لكسوة البيت العتيق من جيوب المصريينوما زال يساعدهم على إستخراج النفط وإستغلاله
هو تصدير الإرهاب إلى عقر داره ومسقط رأسه وبتمويل من عوائد هذه الثروة لقتل أهله وذويه،
وفي غزوة "منهاتــن" لآية لقوم يتفكرون.
ه ------ ه
بعد أن عمل آل سعود على سعودة أرض نجد والحجاز والقطيف وغيرها من مناطق الجزيرة... بالدم والحديد، وبتأييد من أئمة القذارة وبترخيص من نصوص الفسق والجهالة التي لا يأتيها الباطل من الخلف أو القبالة... وبعد أن حولوها ضيعة خالصة صرفة لخنازيرهم الوسخة وكلابهم الجرباء وحولوا أبنائها إلى عبيد وأرقاء وأعادوا عهد السقاية والرفادة والرق لكن بحلة جديدة قشيبة، هاهم يرسمون استراتيجية بوحي من هبل العتيد وينقلون معركتهم خارج معاقلهم ويطئون أقدامهم بأرض عدوهم... ه
من هو عدوهم؟؟ من هو عدو الوهابيين يا ترى؟؟
عدو الوهابية هو الحضارة... هو الإنسانية... هو الإيمان الحقيقي... ه
في مصر تتغلغل الوهابية وتستشري بشكل مهول، ومن تكتيكاتها شراء ذمم المسؤولين الأمنيين الكبار لنشر النجاسة والجهالة واعتمادها رسميا في المنظومة الوطنية المصرية سواء في الإعلام... أو المناهج التربوية... أو المساجد... أو في أدبيات الجمعيات والتنظيمات أو بين صفوف القطاع الطلابي، كل هذا في أفق تدجين أبناء الشعب المصري وإبعادهم عن نبع أصالتهم وهويتهم الحقيقية وتحويلهم إلى جند هُبَل وسيوفه القاطعة لتطويع أهل الملل والنحل، ولعل المسيحية المصرية هي المستهدفة على المدى القصير... ثم فتح رومية..." ففتح روما وعد من الله الحق وسيكون المصريون من جنوده المميزين الفاتحين الغانمين الناكحين "
مصر كنانة الله في أرضه!!! يا أبناء الشرير... ليس من سليقة المصري مسك النبال والكنانة وإعلاء السيف والحرابة... المصري البسيط يتحكم في مجرى النيل، المصري الأصيل كائن متعلم شغيل يمسك قلما ويمتلك فكرا وليس مجبولا على الترويع والتقتيل... يا أبناء الشرير يا من يريد تدجين الإنسان المصري ويحوله إلى فاتح ناهب ويلبسه قناع سيوف الله المسلولة وخناجره المصقولة... ه
=========
على المجتمع الدولي أن يستفيــــــق، ويستشعر هذا السرطان الذي ينتشر خارج معاقل الشر وعليه أن يعمل على تطويقه بسرعة ومد يد العون لأبناء المنطقة على تحطيم جدران السجن الرهيب وقيود الجهالة التي كبلتهم بها الوهابية الفاشستية عدو الإنسانية الأولى... ه
على العالم أن يعي هذا وألا يثق بالنظام السعودي عندما يندد بعملية إرهابية أو يصرح بحوار الحضارات في لقاء أو مناسبة، فهي تقية ليس إلا، لأن هذا النظام هو ما ساعد بشكل كبير على إيجاد التربة الملائمة لتفريخ الإرهاب... على العالم أن يقول للوهابيين "... افتحوا نصوصكم إن كنتم صادقين..."..آنذاك سنرى جميعا وحش ماثلا مكشرا مكفهرا مخيفا يقبع بين زوايا سطور أسفارهم، وحش رهيب يقسم العالم إلى دارين دار الكفر و دار الإيمان... فأما دار الكفر فغنيمة موعودة لجند الرحمان، وأما دار الإيمان فأينما حطت الغرانيق رحالها... وشيدت قبابها... وأعلت صوامعها... ونشرت نجاستها وقذارتها... ه
وسعودة لبنان ومصر هي من أولويات ذلك الوحش الذي يسكن عظام وجماجم بني وهاب... ه
عساسي عبدالحميد - المغرب
كاتب وعضو ناشط بحزب التجديد والإنصاف
3 comments lost
No comments:
Post a Comment