Saturday, July 19, 2008

الأسباب الشرعية للرق

Tuesday, May 29, 2007

واحد تانى أهه ، مخه جذمة قديمة، عايش فى كهف الوهم ، فى الربع الخالى من العقل والحضارة..
سميح


يا جماعه
شايفيين تاريخ الفتوه امتى
22/09/2004
بس
خلاص


السؤال

قلتم في إحدى الفتاوي إن للمسلم الحق في شراء العبيد أو الرقيق من غير المسلمين إذا كان امتلاكهم صحيحا و معترفا به شرعا والسؤال متى يكون امتلاك الكافر للعبيد امتلاكا شرعيا حتى يجوز الشراء منه.

وبارك الله فيكم؟

الفتوى

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:


فقبل الإجابة على سؤالك ـ أخي الكريم ـ نريد أن ننبهك إلى أن السؤال عن مسائل بيع العبيد وشرائهم في هذه الأيام لا ينبغي لأنه من العلم الذي لا عمل وراءه، وينبغي السؤال عما ينفع وعما يتبعه عمل.

أما عن سؤالك فاعلم أن أسباب الرق الصحيحة هي:

أولا: استرقاق الأسرى والسبي من الأعداء الكفار، وقد استرق النبي صلى الله عليه وسلم نساء بني قريظة وذراريهم.

ثانيا: ولد الأمة من غير سيدها يتبع أمه في الرق، سواء، أكان أبوه حرا أم عبدا، وهو رقيق لمالك أمه، لأن ولدها من نمائها، ونماؤها لمالكها.

ثالثا: الشراء ممن يملكه ملكا صحيحا معترفا به شرعا، وكذا الهبة والوصية والصدقة والميراث وغيرها من صور انتقال الأموال من مالك إلى آخر، ولو كان من باع الرقيق أو وهبه كافرا معاهدا أو حربيا مالم يكن قد استرقه حرا وهو مسلم أو معاهد، فإذا كان قد استرقه حرا وهو مسلم أو معاهد فلا يقر على ذلك.
والله أعلم.
المفتـــي: مركز الفتوى
كلما ازدادت الفكرة هشاشة
كلما ازداد إرهاب أصحابها، في الدفاع عنها
1 comments lost

No comments: