Friday, August 8, 2008

حتى أنت يا بتاع الكتاب الأخضر؟


معمر القذافي
يحتفل باعتلاء الزعيم الأمازيجي شيشنق عرش مصر
بمناسبة مرور٢٩٥٧عام على انتصاره على الفراعنة


ولم يعرف عن الزعيم العظيم القذافي فخره أو إعتزازه (أو حتي علمه) بتاريخ الأمازيج في ليبيا... بل أن الشعب الأمازيجي في ليبيا محظور عليه تعلم لغته الأصليه أو إطلاق أسماء أمازيجيه علي أبناءه

اليوم يصحو زعيم الغفله من النوم فيوجد لنفسه دوراً يدعيه للتعويض عن عقد النقص والدونيه لديه فيحتفل بانتصار شيشنق على مصر الفرعونيه

هل هانت مصر إلى هذه الدرجه؟ ألا يجد معتوهي ومدهولي ومخبولي ومسطولي المنطقه العربيه التعسه قيمه يدّعونها لنفسهم عدا التطاول علينا وعلى تاريخنا؟




الزعيم الأهطل متحلياً بغطيان الكازوزه
ميداليات لبطولات وهميه
أوسمه لانتصارات خياليه
وتعاظم ونظرة قرف على شعوب من البؤس مهريه

===============================

مصر فتحت ابوابها لهم بسبب القحط والجدب
فتأمروا على الفرعون واعتلوا عرشه

مصر ومنذ قديم الازل تفتح زراعيها لكل انسان على وجه الارض فالآمازيغ عندما غضبت عليهم الطبيعة وعاشوا فى جدب وبدون طعام ولا ماء جاءوا الى ارض الخير ارض مصر وتمركزوا على ضفاف نهر النيل النيل وبدأت قصتهم فى مصر بسبب صعوبة الحياة التي سببها الجفاف كما فرق أهلها، استقر الأمازيغ كما رأينا على ضفاف دلتا النيل لأن الصحراء كانت تنبئ بالموت والجوع في غياب وندرة الماء، وتبق إذن حدود مصر القديمة التي كانت قريبة من الأمازيغ قبل تراجعها هي التي جعلت الليبيون يتعرفون ويتعرف عليهم الفراعنة لأنهم كانت تجمعهم علاقات بلا شك من قبل ولم يزاحموهم في العلاقات الأولية لإكتفاءهم الذاتي والجو الرطب والطبيعة الملائمة لهذا الإنسان الذي امتاز بحب الأرض والذود عنها ولم تكن هجرتهم ونزوحهم سوى حاجة ملحة فبسبب قساوة البيئة الطبيعية. وطبعا ومع مرور الأيام وكل ما ازداد الحر والجفاف وقلت التساقطات كانت هجرة الأمازيغيين صوب نهر النيل تتم بشكل مكثف وبأفواج متعددة من مختلف جهات أفريقيا، وبدأوا يشكلون خطراً على الفراعنة ويتضايقون منهم لإعتبارات أمنية ومعيشية واقتصادية وسبق أن طردوهم مراراً للإبتعاد عن النهر والنزوح من حيث أتوا تفاديا لكل اصطدام، وسبق أن أبعدهم -سيتي- الفرعوني 1317 ق-م بل كانوا الأمازيغيون يعاودون الكر بدافع جحيم الصحراء. ولما استعصى الأمر على الفراعنة ولدرء خطر هؤلاء الناس الذين سلطت عليهم الطبيعة غضبها، فكر الفرعون الكبير في تجنيدهم في صفوف جيشه كمرتزقة لحماية مصر من كل الأخطار التي تهددها. وما تبقى منهم سيشغل كعبيد في المزارع والأعمال الشاقة وفعلا كان دورهم في الجندية الفرعونية دوراً ريادياً وبارزاً يشهد له بالتقدير والكفاءة. بحيث، وكما تؤكد الدراسات في التاريخ القديم يرجع الفضل للجنود الأمازيغ في طرد الهكسوس المحتلين لنهر النيل. لكن وبرغم نهج هذه السياسة البراغماتية والإستغلالية مع أمازيغ الصحراء ظلت أفواج من المهاجرين تتوافد بشكل يومي وبكثافة مخيفة للآخر، وكانوا يتسللون لداخل مصر بمختلف الوسائل وكانوا أناس شقراء زعر حيويين كما وصفهم المؤرخ هيرودوت.---- ولم يتمكن الفرعوني -منو فتاح – ورعمسيس الثالث من إيقاف الزحف الأمازيغي من قوة حبهم في عشق النيل الذي صار يسمى باسم لغتهم أي أزرق. ومع تطور الظروف ولبعض الأزمات والحاجة، انفتحت الأسرة الفرعونية عليهم وحولتهم إلى عبيد بنت عليهم الأهرام والمدرجات وكان ينظر إليهم كجيش احتياطي على مختلف المجالات ومما يؤكد بالملموس على أن الأمازيغ ساهموا في بناء الأهرام هو دقتهم في تشييد في عملية –أثمون- المشابه تماما في شكله للأهرامات، إلا أن التاريخ لم ينصفنا. هكذا تخطت قبائل الأمازيغ نهر النيل باحثة عن مأمن بعد جفاف الصحراء. وفي أواخر الألف الثاني قبل الميلاد كان عدد هائل من الأمازيغ يحتلون مناصب مهمة بفضل كفاءتهم وجديتهم وحيويتهم في هرم السلطة الفرعونية، بحيث سيتقوى نفوذهم مع مرور الأزمنة ويصير لهم وزن سياسي، وستظهر في صفوفهم شخصيات وأطر علمية وسياسية ستعيد لمصر هبتها ومكانتها التي لم تُبقِهم في منظور الجهاز الفرعوني الحاكم مجرد صحراويين ليبيين مهاجرين بحثا عن شيء قليل من الماء رويا للعطش... .فلم يوشك القرن الأول من الألف الأول حتى استولى الزعيم الليبي الامازيغي شيشونق على العرش الفرعوني ودشن عهد الأسرة الفرعونية 22 واتخذ بوباستيس عاصمة له، فرد لمصر عزتها ونفوذها السياسي الذي كاد يوشك على التلاشي والإندثار بسبب الهجمات الخارجية. وامتد نفوذ هذا الملك الأمازيغي الكاريزماتي إلى خارج تخوم مصر، وبالضبط حتى أرشليم سنة 950ق-م، مكتسحا بلاد الشام -أرض الفينيقيين- ليعودوا هم مرة أخرى ويستعمروننا في 12 ق م طمعا في الخيرات المتعددة لشمال إفريقيا التي ذاع صيتها في مختلف بلاد المعمور. هكذا سيظل حكم الفراعنة الأمازيغ في بلاد مصر متوارثا بين الأسر الأمازيغية حوالي 715 ق م، شملت المرحلة الثانية من هذا الإعتلاء حسب الدراسات التاريخية ثلاث سلالات أمازيغية وآخر فرعون أمازيغي سيقلد مناصب الحكم ويسود مصر هو( تافناخت) من الأسرة الأربع والعشرين 24.--- فانطلاقا من هذا الحدث التاريخي البارز والهام شاء الأمازيغ أن يجعلوا من اعتلاء الملك الأمازيغي عرش فرعون تقويماً سنويا يؤرخ لتاريخهم انطلاقا من الحدث البطولي الذي برهن وبالمطلق على أن الأمازيغ أهل الوعي والسياسة والتنظيم المحكم وغير راكنين للإستهلاك فقط، بل مولوعين بالإبداع والتجديد في الحياة، وهو اليوم الذي يصادف 13 يناير من السنة الميلادية والذي يصطلح عليه : أسكاس أماينو أي السنة الجديدة أو يناير أو حكوزة وبأس إمغران... إلى غير ذلك من التسميات التي تأخذ هوية جغرافية حسب تعدد المناطق. ويحضى هذا اليوم كما هو متعارف عليه بالتقدير والإهتمام البالغ في الأوساط القروية والبوادي الأمازيغية بحيث تتعطل الأشغال والمهام ويعد يوم عطلة عند العامة، بل إنه شيء مقدس يكن له كامل الإحترام. ولكونه يصادف أيام الحرث والزراعة وباقي الإنشغالات الفلاحية، اعتبر بمثابة يوم الأرض التي شكلت وجدان الأمازيغي عبر العصور. وكان هذا التقويم هو السائد في جل أصقاع تامزغا، وبه كان يحتفل على مدى كل سنة، إلا أن الإستعمار المكثف والمتعدد الذي عرفته المنطقة جعلته ينتفي بقوة خصوصاً مع دخول روما التي حاربت كل أشكال الثقافة السائدة. بحيث أحرقت المكتبات، ونفت الكتاب والمبدعين، وجعلت الكنيسة الرومانية التقويم المسيحي شيئاً إجبارياً على المستعمرات من أجل التخلص وبسرعة من التقاليد الأمازيغية المتوارثة التي تشكل الوجدان الفلسفي لهذا الشعب بتكريس الإستلاب الثقافي، لأن كبرياء الأمازيغ شكل لها عقدة عبر مختلف المحطات

فراج - الأسكندريه - مصر

Monday, January 14, 2008

29 comments lost

No comments: