إيداع سعودية السجن لساعات
لتناولها فنجان قهوة مع زميل عمل
الرياض- ا ف ب
وروت يارا (40 عاما)، وهو متزوجة منذ 27 عاماً وأم لثلاثة أبناء، وتعمل كشريكة ومستشارة مالية في شركة مقرها جدة (غرب) انها قدمت الى الرياض لافتتاح فرع الشركة الجديد في العاصمة. وقبيل وصولها, ابلغها زميلها, وهو مواطن سوري يعمل محللا اقتصاديا, ان الكهرباء مقطوعة في المكتب، وان الجهات المعنية تقوم باصلاح العطل.
وقرر الزميلان تناول القهوة في مقهى ستارباكس الواقع اسفل مبنى المكتب, وذلك في قسم العائلات كونه القسم الوحيد الذي يمكن لشخصين من جنسين مختلفين الجلوس فيه.
وبينما كانا يناقشان امورا تتعلق بالعمل, دخل الى المقهى عنصر من هيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر (المطاوعة) واجبرها على الركوب في سيارة اجرة قبل ان تجبر على الانتقال الى الجزء الخلفي من سيارة دفع رباعي ضخمة تابعة للهيئة.
وبحسب روايتها للصحيفة، قالت يارا إنها أُجبرت على توقيع اقرار بأنها كانت في خلوة غير شرعية, ومنعت من الاتصال بزوجها في جدة, ونقلت إلى سجن للنساء في الرياض حيث امضت بعض ساعات الى ان علم زوجها بالأمر وتدخل لأطلاق سراحها.
ووجه أعضاء في الهيئة تأنيبا شديدا ليارا معتبرين ان ما ارتكبته خطأ كبير, كما قيل لها ان زوجها "ليس انسان جيد" لتركها تقوم بما قامت به. اما زميلها السوري فكان ما يزال في السجن حتى نشر هذا الخبر في الصحيفة السعودية.
الحكم بإعدام شاب إيراني بجرم شرب الخمر
تنفيذ الإعدام في إيران
وقال عزيز نوكاندي، محامي الشاب، لوكالة أنباء الطلبة الايرانية، إن موكله "كان يحتسي الخمر في بيته للمرة الرابعة، وأحدث بعض الشغب في الشارع، فاعتقلته الشرطة".
وصرح المحامي بأن موكله الذي عرف فقط باسمه الاول محسن اعترف وأبدى ندمه. ويمكنه ان يستأنف الحكم الصادر عليه خلال 20 يوما بموجب القانون الايراني كما يمكن لرئيس السلطة القضائية التدخل.
ويتعرض مخالفو تحريم الخمور لمرة واحدة للجلد او التغريم او السجن. وزادت احكام الاعدام في ايران منذ ان بدأت السلطات حملة على "السلوك غير الاخلاقي" في يوليو، واعتقلت عشرات المتهمين بتهريب المخدرات والقتل والاغتصاب وجرائم اخرى.
وانتقدت حكومات غربية وجماعات مدافعة عن حقوق الانسان ايران لتنفيذها احكام الاعدام التي تنفذ شنقا. ورفضت ايران هذه الانتقادات وتتهم الغرب بالكيل بمكيالين.
وفي الاسبوع الماضي أمر كبير القضاة الايرانيين بوقف تنفيذ احكام الاعدام علنا في مكان عام الا بعد الحصول على موافقته. وتقول منظمة العفو الدولية المدافعة عن حقوق الانسان ان ايران تشهد اعلى معدل في العالم لحالات الاعدام.
كم هي قيمة حرية الإنسان بل كم هي قيمة حياته في هذه المجتمعات البلهاء والتي يحكمها سفاحين بإسم الدين؟
هل هذا هو مصيرنا تحت حكم الأخوان/السلفيين/الوهابيين؟
No comments:
Post a Comment