Friday, August 8, 2008

قرني؟ يا حسرتي عليكي يا مصر

حضور غير مسبوق تفاعل مع دعائه لغزة بالبكاء
آلاف يحطمون أبواب معرض القاهرة للكتاب
لسماع عائض القرني


الداعية السعودي عائض القرني


القاهرة - مصطفى سليمان

حظيت محاضرة الداعية السعودي عائض القرني في معرض القاهرة الدولي للكتاب بحضور كثيف غير مسبوق من رواد المعرض وآلاف الشباب المصريين الذين تفاعلوا مع دعائه لغزة بالبكاء بصوت مسموع.

وكانت أعداد كبيرة تزاحمت السبت ٢٦ يناير ٢٠٠٨على القاعة المعدة لمحاضرة القرني التي قدم خلالها كتابه (لا تحزن) وامتد التزاحم إلى خارج القاعة مما أدى لتدخل رجال الأمن لتفادي مشاكل الزحام.

جاءت المحاضرة ضمن البرنامج الثقافي للمشاركة السعودية بمعرض الكتاب. ويبدو أن الجهات المنظمة لم تقدر حجم الشعبية التي يحظى بها عائض القرني بين الشباب المصريين، حيث فوجئوا بحضور كثيف، وارتفعت الأصوات بالتكبير عند دخوله، ومن شدة الزحام تحطمت الأبواب الزجاجية للقاعة.

وعندما انتهت المحاضرة عاد الزحام والتدافع مرة أخرى مما اضطر الأمن للتدخل مرة ثانية، وغير القرني ومن معه من سفارة السعودية بالقاهرة مسار سيارتهم لتفادي الجموع التي حاولت ايقافه لتوجيه التحية له.

وقال الصحفى سيد يونس الكاتب فى مجلة المعرض إن الداعية السعودي الكبير حظى بحضور لافت غير مسبوق فى هذه الندوة التى أدارها محمد العقيل الملحق الثقافى بالسفارة السعودية.

وبدأ القرني حديثه بقوله تعالى "ادخلوا مصر ان شاء الله آمنين". وأكد أن كتابه (لا تحزن) مقتبس من موقف الرسول صلى الله عليه وسلم مع ابى بكر اثناء وجودهما فى الغار حيث قال له الرسول لا تحزن ان الله معنا

ثم دعا للمحاصرين في غزة في ختام اللقاء، وتفاعل الشباب معه، وبكى كثير من الحضور متأثراً وارتفعت الأصوات بالتأمين للدعاء.

======================================

يالالكارثه....... لم تكتف قوي الظلام الوهابي بتسليط عملاءها المدربين في مملكة العرعر والعائدين من بلاد الزيت والزفت والقطران وكافة المشتفات البتروليه الأخري محملين بالمروحة والخلاط والكاسيت والأفكار العفنه المتعفنه من العصر الرملي الذي يسبق العصر الحجري بمحطه... وعملائهم في الفضائيات وصفحات الجرائد المباعه بالكامل للزن علي آذان وعقول المصرين بدون إنقطاع... الزن الذي هو أقوي من السحر... حتي وصلنا إلي ما وصلنا إليه من تخلف ودروشه وأصبح شغلنا الشاغل الثعبان الأقرع وفقه المراحيض وتداوينا بالحجامه وبول البعير ولبسنا الجلباب الباكستاني والتشادور الأفغاني والنقاب البدوي وتغيرت مفردات لغتنا وكرهنا أهلنا وجيراننا ووصفناهم بالمغضوب عليهم وبالضالين وأصبح قادة الفكر في بلادنا هم أمثال عمرو خالد وزغلول النجار والقرضاوي وشمس البارودي وحنان ترك وأصبحت مرجعياتنا الدينيه تنحصر في إبن باز وابن تيميه والألباني و"قرني" ودلاديلهم، وما أكثرهم، فكفرنا بحضارتنا وكرهنا كل ما هو جميل في حياتنا واتبعنا خزعبلاتهم وأفكهم حتي كدنا نرضع من زميلاتنا في العمل..... وهكذا انهار الحلم القومي الوطني والأمل في مصر حديثه بدأها محمد علي وانتهت علي يد أولاد سعود وعبد الوهاب

لم تكتف هذه القوه الغاشمه المدعمه بأموال حيض الأرض وكشفت عن وجهها القبيح تماما... فبعد السيطره الكامله علي معرض الكتاب الذي كان نافذة شباب مصر علي الثقافه المحليه والعالميه وفرصته لشراء الكتاب بسعر مخفض ليتسع أفقه وتزيد معرفته وعلمه وفكره... أصبح المعرض في سنواته الأخيره مرتعاً للحركة الوهابيه ولكافة التيارات السلفيه والأخوانيه وكل من طلب سبوبه ورزقاً مشبوها علي أقفية الشعب البائس الذي جُهِّل وانعدمت ثقافته وأصبح رأسه خاوياً ومستعداً لتقبل أي هراء يصبه فيه كل دجال وأفاق ونصاب ومدع باسم الدين وباسم الدعوه

إنكشف الوجه الدميم وجاءوا بالقرني بشحمه ولحمه في حمي المندوب السامي لدولة العرعر ودخل مصر إن شاء الله آمن... كما قال... لينهل من عقل المصريين ويتلف ما تبقى منه بلا أمل في الشفاء أوالإصلاح فتدافعوا ليرتموا على موكبه طالبين البركه والتبريك وربما المغفرة والغفران

وكما هو حال الدجالين دائماً من أمثال هذا القرني... بكى وأبكى شباب الوطن تعاطفاً مع الفلسطينيين الذين اقتحموا حدود مصر محطمين الأسوار في غوغائيه وهمجيه واعتدوا على رجال الأمن المصريين ودخلوا بلادنا بدون إذن كما لو كانت مباحه لكل من هب ودب وسب... الأمر الذي لا يمكن قبوله مهما كانت ظروف حياتهم التعسه... التعاسة التي جلبوها على أنفسهم بضيق أفقهم وبفساد وخيانات قادتهم وإصرارهم على العنف الذي لم ولن يحل أي مشكله على مدى التاريخ

عجبي وحسرتي علي بلدي وعلي شعبها المخدر المغيب الذي يهان ويمتهن وينهب ويغتصب يوميا على مدى القرون ولا يعترض... وينتفض ويثور لحساب الجيران ويبكي الدموع علي حال فلسطين بدلاً من أن يبكي الدم على حاله

Sunday, January 27, 2008

33 comments lost

1 comment:

Unknown said...

You are soooo right , it is weird that Egyptians become fighters, agressive, fond of justice ,taking positive actions but only for PALESTINE ...Tayeb what about Egypt? They welcomed the 3ar3oor in the book fair and in the same book fair these popel decided to kill Farag Foda and killed him....we ya 7asrety 3aleiky ya Masr ....