إدخلوا مصر إن شاء الله مؤدبين
عندما تكون لدي قوات الأمن وحرس الحدود أوامر صارمة بضبط النفس وتجنب المواجهات ومع ذلك ينهال رصاص الفلسطينيين وحجارتهم علي أبنائنا ويسقط منهم أربعون مصابا، وعندما يتم تفجير السور الحدودي في رفح ويتدفق عبره الألوف ومع ذلك تظل البلدوزرات تسوي بقية السور بالأرض، وعندما نعرف أن البلدوزرات والأوناش ليست ملك أفراد بل ملك حماس، فإننا نهنيء الأخ خالد مشعل: مبروك عليك غزو مصر
أحمد رجب - نص كلمة
لا لإهانة السيادة المصريه علي حدودها
لا للغزو الفلسطيني لمصر
لا لإجبار مصر علي الدخول في حروب مرة أخري
لا للتستر الخسيس خلف النساء والأطفال
لا للإعتداء علي حرس الحدود المصريين
لا للتعاطف الغبي الأبله مع الغزاة
=============.
لا لإهانة السيادة المصريه علي حدودها
لا للغزو الفلسطيني لمصر
لا لإجبار مصر علي الدخول في حروب مرة أخري
لا للتستر الخسيس خلف النساء والأطفال
لا للإعتداء علي حرس الحدود المصريين
لا للتعاطف الغبي الأبله مع الغزاة
=============.
ابن بلدنا غفلان ويا عيني مش واخد باله
عمّال بيبكي الجيران وعمره ما بكى حاله
زي ما يكونوا العربان بمالهم زادوا ماله
أو بولادهم الشجعان ساندوه يوم نضاله
يا مصري يا غلبان ياللي همك ما حد شاله
يا عايش شبه إنسان اتقتلت جواه آماله
وسط بلدك ميدان والمرجلة نزاله
عندك فقر وحرمان وفساد تعظّم وباله
سادك وطني أو إخوان لن تنول غير إهماله
فُوق قبل الآوان ما تفلت يدك حباله
innocent
============================
شباب هذه الأيام لا يعرف عن سنوات حرمان عاشها أباؤهم بعد قيام الثورة أملا فى حلم يتحقق سرعان ما تحول الى كابوس مع هزيمة 67 .ء
فى تلك السنوات - قبل 67 - كانت غزة خاضعة للادارة المصرية حسب تقسيمات 1948 الأردن يشرف على الضفة الغربية و مصر تشرف على قطاع غزة و ذلك بصفة مؤقتة الى أن يتم تحرير الأرض الفلسطينية و تتم ازالة اسرائيل و تعود كل فلسطين الى أصحابها
و فى الوقت الذى كان الشعب المصرى لا يجد قطعة صابون حمام مناسبة أو أى سلعة مستوردة كانت محال ((سوق غزة)) مليئة بمختلف السلع المسموح لتجار غزة باستيرادها على اساس أنهم لا يخضعون للقواعد المعمول بها فى مصر و التى لا توفر أى عملة لاستيراد السلع
و نتيجة لذلك أصبح ((سوق غزة)) حلما يتطلع اليه الكثير من المصريين للسفر اليه و التسوق .. يعبرون الى القنطرة شرق ومن هناك يستقلون القطار الى غزة
ثم فى عودتهم تبدأ لعبة القط و الفأر بينهم و بين موظفى الجمارك الذين كانوا يوقفون القطار و يصعدون اليه لتحصيل الجمارك على السلع القادمة مع الركاب .. مروحة أو خلاط أو توستر أو دستة صابون لوكس أو راديو ترانزستور
و كانت المحاولات تتركز اما على تقليل الجمارك المدفوعة أو اخفاء السلع عن عيون موظفى الجمارك الى أن ينزلوا من القطار فيجرى كشف أو جمع ما أخفوه ... أقول (جمع) لأن من أكثر السلع التى كان يتم تهريبها فى ذلك الوقت و كان أصحابه يبدرونه فى أرضية القطار و يدوس عليه الركاب الى أن تنتهى عملية المرور من الجمرك فيسرع أصحاب اللب المبدور الى إعادة جمعه بعد أن تمكنوا بهذه الطريقة من تفويته من الجمرك
تغيرت الأوضاع و أصبحت (سوق رفح ) التى اندفع اليها أهالى غزة يوم 23 يناير هى حلم كل غزاوى لتدبير احتياجاته المحروم منها بسبب الحصار الاسرائيلى المفروض على القطاع منذ ثمانية أشهر ...
لم يتركوا شيئا واحدا فى أى محل ...و على حد وصف أحد المصريين من سكان رفح لمراسل الاذاعة البريطانية : الفلسطينييون أعزاء علينا لكنهم لم يتركوا لنا شيئا ... لقد تصرفوا مثل الجراد
صلاح منتصر
نقلا عن الأهرام
28 يناير 2008
عمّال بيبكي الجيران وعمره ما بكى حاله
زي ما يكونوا العربان بمالهم زادوا ماله
أو بولادهم الشجعان ساندوه يوم نضاله
يا مصري يا غلبان ياللي همك ما حد شاله
يا عايش شبه إنسان اتقتلت جواه آماله
وسط بلدك ميدان والمرجلة نزاله
عندك فقر وحرمان وفساد تعظّم وباله
سادك وطني أو إخوان لن تنول غير إهماله
فُوق قبل الآوان ما تفلت يدك حباله
innocent
============================
سوق غزه
شباب هذه الأيام لا يعرف عن سنوات حرمان عاشها أباؤهم بعد قيام الثورة أملا فى حلم يتحقق سرعان ما تحول الى كابوس مع هزيمة 67 .ء
فى تلك السنوات - قبل 67 - كانت غزة خاضعة للادارة المصرية حسب تقسيمات 1948 الأردن يشرف على الضفة الغربية و مصر تشرف على قطاع غزة و ذلك بصفة مؤقتة الى أن يتم تحرير الأرض الفلسطينية و تتم ازالة اسرائيل و تعود كل فلسطين الى أصحابها
و فى الوقت الذى كان الشعب المصرى لا يجد قطعة صابون حمام مناسبة أو أى سلعة مستوردة كانت محال ((سوق غزة)) مليئة بمختلف السلع المسموح لتجار غزة باستيرادها على اساس أنهم لا يخضعون للقواعد المعمول بها فى مصر و التى لا توفر أى عملة لاستيراد السلع
و نتيجة لذلك أصبح ((سوق غزة)) حلما يتطلع اليه الكثير من المصريين للسفر اليه و التسوق .. يعبرون الى القنطرة شرق ومن هناك يستقلون القطار الى غزة
ثم فى عودتهم تبدأ لعبة القط و الفأر بينهم و بين موظفى الجمارك الذين كانوا يوقفون القطار و يصعدون اليه لتحصيل الجمارك على السلع القادمة مع الركاب .. مروحة أو خلاط أو توستر أو دستة صابون لوكس أو راديو ترانزستور
و كانت المحاولات تتركز اما على تقليل الجمارك المدفوعة أو اخفاء السلع عن عيون موظفى الجمارك الى أن ينزلوا من القطار فيجرى كشف أو جمع ما أخفوه ... أقول (جمع) لأن من أكثر السلع التى كان يتم تهريبها فى ذلك الوقت و كان أصحابه يبدرونه فى أرضية القطار و يدوس عليه الركاب الى أن تنتهى عملية المرور من الجمرك فيسرع أصحاب اللب المبدور الى إعادة جمعه بعد أن تمكنوا بهذه الطريقة من تفويته من الجمرك
تغيرت الأوضاع و أصبحت (سوق رفح ) التى اندفع اليها أهالى غزة يوم 23 يناير هى حلم كل غزاوى لتدبير احتياجاته المحروم منها بسبب الحصار الاسرائيلى المفروض على القطاع منذ ثمانية أشهر ...
لم يتركوا شيئا واحدا فى أى محل ...و على حد وصف أحد المصريين من سكان رفح لمراسل الاذاعة البريطانية : الفلسطينييون أعزاء علينا لكنهم لم يتركوا لنا شيئا ... لقد تصرفوا مثل الجراد
صلاح منتصر
نقلا عن الأهرام
28 يناير 2008
No comments:
Post a Comment