كان إبن باز (وهو كفيف) يؤمن (مثل كل الحنابلة وأتباع إبن تيمية وإبن قيم الجوزية) بأن القرآن ليس به مجاز (كما كان المعتزلة يقولون) ... وذات يوم قال لضيوفه (ليس فى القرآن مجاز) ...
إذا قال الله ولتصنع على عيني؛ فمعني ذلك أن لله عين؛ وإذا قال الله يد الله فوق أيديهم؛ فمعني ذلك أن لله يد؛ وإذا قال الله عن نفسه إستوي على العرش فمعناه أن اله يجلس ويستوي ...
ولو كان الأمام الأكبر طارق بن حجي حاضرا فى هذا المجلس لقال لإبن باز ما يلي: "طالما أنك متمسك بمناكفة المعتزلة والإصرار على أن بالقرآن حقائقا لا مجال للمجاز فيها البتة؛ فإسمع هذه المفاجأة من رجل طالع عشرات أضعاف ما طالعت يا مفتي العربان: أنت من الآن من أهل النار ولا أمل لك فى دخول الجنة إلا إذا وافقت على أن بالقرآن مجازا !!!
فالقرآن يقول ومن كان فى هذه أعمي فهو فى الآخرة أعمي وأضل سبيلا !!! ونظرا لأنك أعمي؛ ونظرا لأن القرآن ليس به حسب قولك أى مجاز ؛ إذن أنت فى الدنيا والآخرة أعمي وأضل سبيلا .... !!!!ه
طارق بن حجي - مصر
Saturday, December 22, 2007
7 comments lost
No comments:
Post a Comment