لندن (رويترز) - أصدرت محكمة بريطانية يوم الخميس حكما يجيز تسليم رجل الدين المسلم أبو حمزة المصري للولايات المتحدة لمواجهة اتهامات تتصل بالإرهاب منها محاولة إقامة معسكر لتدريب القاعدة في أوريجون.
وأبو حمزة مصري المولد ويبلغ من العمر 49 عاما ويقضي الآن حكما بالسجن سبع سنوات في بريطانيا لتحريض أتباعه على قتل غير المؤمنين وتسعى السلطات الأمريكية لتسلمه فيما يتعلق بأحد عشر اتهاما.
وتتهم الولايات المتحدة أبو حمزة بمحاولة اقامة معسكر تدريب ارهابي في بلاي بولاية أوريجون في الفترة من عام 1999 حتى اوائل عام 2000 وأيضا تقديم الدعم للقاعدة وطالبان.
كما يواجه أبو حمزة الذي أطرى على هجمات 11 سبتمبر ايلول عام 2001 على واشنطن ونيويورك اتهاما بالتورط في التخطيط لخطف 16 رهينة غربي في اليمن عام 1998 .
وقتل أربعة من الرهائن هم ثلاثة بريطانيين واسترالي حين اقتحمت القوات اليمنية مخبأ الخاطفين في محاولة لتحرير الرهائن.
وفي حالة الادانة يواجه أبو حمزة حكما بالسجن 100 عام.
ووافقت محكمة وستمينستر في لندن على التسليم لكن على أن يصدق عليه وزير الداخلية البريطاني.
مرة ثانية فالتكرار يعلم الحمار:
سبحان الله في طبع حضرات المتأسلمين... يتركون بلادهم الغارقة في الفقر والجهل والمرض والتخلف الأزلي ويذهبون لبلاد "الكفرة" حسب ما غسلوا أمخاخهم بالمجاري... وتستقبلهم البلاد المتحضرة هذه وتمنحهم فرصة الحياة الكريمة والرزق الوفير، فينقلبون علي أولياء نعمتهم ويسعون لتقويض الحضارة الغربية "الكافرة" منتحرين، متفجرين وقاتلين للأبرياء من أبناء من لمهم من قاع المدنية؟
هل انتبهت بريطانيا أخيراً لخطأها في منح هؤلاء الحثالة حق اللجوء السياسي والحماية؟
2 Comments lost
No comments:
Post a Comment