Thursday, June 28, 2007

ألا تستحق المراة المسلمة ما يحصل لها؟!
أليست المراة المسلمة تتحمل المسؤولية... فهي من تربي وتعلم قاتلها ومضطهدها
...
لا تدري المسلمة التي لا يصغي لها المجتمع أنها تستطيع من خلال بيتها أن توفر وحشاً آدمياً من التخريب في المجتمع الكبير او في بيتها الصغير.. بمنعه عن التعرف على الأصوليين والمتعصبين ودعوة المجتمع لإغلاق مدارس الشرع والشريعة وإحلال مدارس تعلم الاخلاق والاعتدال والعلم والمساواة ..
لن ينفع المراة الاسلامية ان تقتنع أنها آلة لتفريغ الأطفال حتى تذل زوجها ويتحول لشحاذ طيع بين يديها ولن ينفعها الإدعاء بالإيمان والصلاة وقراءة القرآن والنفاق بأن أمنيتها ان تذهب للحج ولن ينفعها تفاخرها أمام جاراتها بأنها تربي جيلاً اسلامياً تربيه على زعيق الأئمة وأشرطة الحاقدين على الجنس البشري وجلسات تحفيظ القرآن وكاسيتات الدعاة وأشرطة المنشدين.. لا تعرف أنها بكل هذا إنما تشحذ الساطور الذي سيدق عنقها..

ولعل عشرات النساء الأفغانيات اللوات رأين أساليب اعدامهن في الشوارع هم من ربى وعلم القتلة وهن يتحملن معظم المسؤولية.. المرأة المنافقة المتكبرة التي ترى النتيجة وتتكبر وترفض أن ترى أمامها ما يحصل تستحق ما يحدث لها.. لا يوجد في الكون مثال يجسد التناقض كما تمثله المراة المسلمة فهي مثال للمازوخية والسادية فعندما تبدأ درب التدين هذا إن لم تكره عليه و تدعي أنها سعيدة بان تتحول لنعش أسود ارضاء لعيني الخميني أو القرضاوي كما نرى نشاء متشحات بنعش أسود على تلفزيونات المنار وغيرها وتخرج بهذا المنظر المقرف المقزز وهي تدعي أنها مقتنعة إنما هي طباع مازوخية تسعد بمن يعذبها ويهينها وبعد فترة تتطور لتصبح مازوخية ذاتية حيث تبدأ تعذب نفسها بنفسها و تمارس هواية جلد الذات التي تتطور فيما بعد كما هو حاصل للقبيسيات في سوريا حيث يمارسن صلاة شيطانية ومراسم جنسية تبدأ بتقبيل رجل الشيخة الكبيرة وهي عانس لم تحظ إلا بالدين لتمارس فسقها وتسلطها على النساء الغبيات...

ألا يشبهن ملايين العراقيين والصوماليين والسودانيين والأفغان الذين يفقدون كل شيء ولا يريدون أن يواجهوا الحقيقة ويطالبوا بوقف واغلاق المدارس الاسلامية
لماذا يخجل المسلم ويتكبر وهو يرى النتيجة بأم عينه...
وبعد هذا مجموعات نسائية شاردة ضالة تريد أن تغير قوانين مجتمع ربينه على الجاهلية... ألا يفترض بك أيتها المسلمة أن تغيري بيتك أولاً وتحاربي هذه الثقافة التي تزرعينها بيدك منذ طفولة ابنك وابنتك ثم تواجهين بيدك الوحش الذي ربيتيه وأطعمتيه من هذه الثقافة؟
5 comments lost
No comments:
Post a Comment