Friday, July 25, 2008

هزيمة الرعاع


مقتل زعيم المتشددين المتحصنين في المسجد الأحمر

Tuesday, July 10, 2007

وتم العثور على جثته في قبو المسجد وذلك بعد ساعات من اقتحام قوات الجيش له، وذلك وفقا لما قالته مصادر مسؤولة.

وكان الجيش الباكستاني قد شن عملية فجر الثلاثاء لاقتحام المسجد وأسفرت المعارك حتى الآن عن مقتل50 مسلحا واستسلم 50 آخرون للقوات الحكومية.

وكان الطلبة المتحصنين بالمسجد والمدارس الدينية التابعة له قد شنوا حملة لعدة أشهر مطالبين بتطبيق الشريعة الاسلامية.

ويعتقد أن غازي وآخرين تحصنوا في قبو المسجد بعد هجوم قوات الجيش وسيطرتهم عليه

وقال مسؤولون إنه قتل بعد أن حاول الاستسلام ولم يتضح هل قتله الجيش أم الطلبة المسلحون.

وكان غازي نائبا لشقيقه مولانا عبد العزيز زعيم المتشددين المتحصنين في المسجد الأحمر والذي ألقي القبض عليه وهو يحاول الهروب مرتديا النقاب.

وقال عبد الرشيد غازي قبل ساعات من مقتله إن والدته أصيبت في الهجوم وأضاف "هذا اعتداء صارخ، إن استشهادي أمر محتوم الآن."

مقامرة

وكانت قوات الأمن قد فرضت طوقا كاملا على المسجدالثلاثاء بعد أن اختطف الطلبة 7 عمال صينيين اتهموهم بادارة ماخور.

وقد ساد شعور عام بالغضب في العاصمة إسلام آباد لأشهر بعد ان اختطفوا رجال شرطة وأناس اعتبروا أنهم متورطون في أنشطة غير أخلاقية وغير إسلامية.

ويقول مراسل بي بي سي في اسلام آباد ام الياس خان إن هذه العملية العسكرية بمثابة مقامرة للرئيس الباكستاني برفيز مشرف الذي يواجه الآن خطر انتقام أنصار أولئك الذين تحصنوا في المسجد.

وكان الجيش قد نشر في الأيام الأخيرة الآلاف من الجنود في شمال غربي باكستان حيث يتركز أنصار حركة طالبان المعارضين للرئيس برفيز مشرف الذين نفذوا سلسلة من الهجمات قيل إن لها علاقة بحصار المسجد.

WB-OL

BBC - Arabic

======================================

ما يهمنا إستخلاصه من تلك الحادثة المؤلمة هو آن لا ننتظر حتي نرى الإخوان وباقي الجماعات إياها وهم يتحصنون بمساجد القاهرة ويتخذون من النساء والأًطفال دروعاً (وقد شاهدنا طلاب الإزهر من شباب الإخوان في عرض ميليشيتهم العسكرية) في محاوله لفرض أفكارهم الوهابية المسمومة على الشعب - ولعل السلطات تتحرك لقمع هؤلاء الحثالة قبل فوات الأوان فقد طال التسامح والتدليل حتي كادوا (؟) يخرجون عن السيطرة

No comments: