Friday, July 25, 2008

فضيلة للبيع

فضيلة القماش

Tuesday, July 17, 2007

أهداء الي ما يسمونه بالتبرج...
الي المرأة المصرية المتزينة الجميلة
المرأة التي خلقت الحلي والمكياج
الي نفرتيتي التي ساهمت في وضع مقاييس الجمال الدولية
الي المراة المصرية التي في ذاكرتي...

اما واقعنا الغير جميل هو واقع فضائل القماش الهاوية
فكم هي فضفاضة حربائية ملونة ان يباع الشرف علي ارصفة الاسواق
يباع في قطعة قماش تسمي بالحجاب، ما اربح تلك التجارة بالشرف!

لا داعي يا سيدتي ان تتحلي بالاخلاق ذات الفلسفة المعقدة، او بصحة النفسية ذات الوعي المرهف، يمكنك دائماً يا سيدتي ان تشتريه وبالون الذي يعجبك!
فضيلة للبيع بعشرة جنية! يابلاش!

صدر لنا الخليج الزي الوافد علي ثقافتنا المصرية المسمي بالحجاب فلتنظروا لحفلات ام كلثوم في زمن الفن والانسانية المصرية لن تجدوا محجبة واحدة، انظروا الي الجماهير التي تشاهد مسرحيات فؤاد المهندس ونجيب الريحاني، لن تجدوا محجبة واحدة في جمهور مليئ بالنساء.
هل كل هؤلاء النساء في النار؟ هل كل تلك النسوه خليعات؟؟
بالطبع لا... فذلك كان زمن الاخلاق والشرف ليس الذي يختذلة فاقديه بين ارجل النساء او علي ما رؤسهم بل الشرف الذي يكمن في جوهر العقول والضمائر.
وها نحن في زمن الحجاب... زمن الجريمة وانعدام الاخلاق
ما هي العلاقة بين الحجاب وبين انعدام الاخلاق؟
الواقع يحكي...
كلما تغطينا النساء اختُزلت الفضيلة في قطع قماش وقل مكانها القلبي والعقلي
المشروع ليذداد في القماش!
وكلما ذاد التنافس السهل علي اقتنائه واصبحت حرب الاثواب
لا منافسة ذاتية شريفة لارتقاء الاخلاق، فمن يأبي الي العمل علي تطوير النفس الشاق ويمكن دائماً ان نجتاز ذلك الطريق الطويل بقطع القماش الطويل ايضاً؟
وتشوهت القيم والمفاهيم...
و لفظت خارج النفس لتُقدم بثمن رخيص في زي
منافسة تنتهي بالنساء الي المشي في الشوارع كالاشباح دون وجه، دون اسم، دون هوية، فقط اعلان علي انتصار الانحراف كمقياس رسمي لقياس الفضيلة.


قد عمم الحجاب انتصار احدي انواع الانحرافات النفسية بتعميمة وافتراضه كخصلة عامة في كل الرجال والذي يهين الرجل اكثر من المرأة بكثير، فنعندما تتغطي النساء تتهم الرجال بالشذوذ، وبخاصة المرض الجنسي النفسي المسمي بال"فويريزم" اشتهاء امرأة غير مُتوقعة.
ان يشتهي رجل امرأة لا تتوقع منه ان ينظر لها نظرة جنسية حتي وان كانت شبه عارية او عارية يُعتبر بموجب علم النفس الحديث رجل منحرف وشاذ جنسياً لا يستوجب عليه فقط العلاج ولكن في بعض الاحيان السجن بمحض القانون في الدول المتحضرة ان تأذت مشاعر المرأة التي لا تتوقع منه ذلك الفعل.
وبالطبع ان كانت تتقوع فهو لا يصنف بتصرف طبيعي صحي لا شئ فيه.
اليس هذا القانون اكثر رحمة بالنساء واكثر حزم مع اي من يعتدي علي مرآة حتي وان كان بنظرة!!

ولكن في الدول المتخلفة الاانسانية هذا المرض هو الذي يضع العرف العام واحياناً القوانين والتشريع العام!!
فتجعل تلك الدول الشذوذ هو قاعدة القياس الرئيسية، وبدلاً من ان تعالج مرضاها النفسيين والمنحرفيين جنسياً تصدق علي شرعية شذوذهم بل وتجعلة هو القاعدة العامة!! بل وايضاً تتصرف بناء عليه فتقوم بحجب كل النساء عن نظر الرجال حتي الاصحاء منهم فتمرضهم والمرضي منهم يذدادوا مرض وشذوذ... فتصبح من لا تخضع لارضاء شذوذ المريض تجعله يستشعر مشاعرة المنحرفة فذلك تلقائياً
يبيح له التمتع بشذوذ اكثر اجراماً ليتعدي عليها، ان كان بالفظ او باليد او بالاعتداء الحسي او الجنسي!!
وتصبح من لا ترتدي وشاح الرأس تمثل تهدديد علي الرجل المريض المبرمج بتلك الشفرة المشوهه، التي تتمثل في ادراكه الحسي المختل بالرزيلة، فبما ان العفة عنده مرتبطة بالوشاح فاذن الرزيلة مرتبطة بعدم وجوده!! فيبرر لنفسه التعدي والجريمة و شذوذ اقبح، وبالطبع نلوم ربه المرأة المصير له في تلك الحالة ويصبح هو مفعول به رهن شَعر المرأة!! كم هذا قبيح! ان يتحول رجل لمثل هذا الكائن.

وينتج من هذا الخلل المرضيِ المتعسر ان يقف البعض في برلمان تلك الدول المتخلفة وبغوغائية وجهل يتشدق بانه يستخدم القماش في اثبات فضائل نساء عائلته!!!

فجلست اضحك ثم وعدت نفسي ان لا يأتي علي يوم و تقاس فضيلتي او شرفي بشرائح قماش او أي شئ اخر خارج عقلي.... لأني ارقي من ان يتم الحكم علي بقماش رخيص... وسأظل امرأة مصرية متزينة بزينة عصرية واللهم دمها عليا نعمة.
قولوا امين...

1 comment:

Unknown said...

كس ام المنقبات كلهم
شراميط
ومستخبين ورا النقاب
او اشكالهم وسخة شبة خرا الكلاب
ومستخبين برضة ورا النقاب
او مطلوبين من شرطة الاداب وعليهم احكام
او رجالة هاربانين من احكام
النقاب دة اللى لابساة
تبقا متناكة
شرموطة
لبوة
بنت احبة
بنت مرة متناكة
ووسخة
ونتنة
وشبة كيس الزبالة
يازبالة