Monday, July 21, 2008

آخر فتاوي الفوزان الإرهابية

June 2007


الفوزان يكفر الليبراليين

السؤال وجه للشيخ الفوزان من أحد طلبته عن "الدعوة إلى الفكر الليبرالي في البلاد الإسلامية وكونه يدعو إلى حرية لا ضابط لها إلا القانون الوضعي، ويساوي بين المسلم وغيره بدعوى التعددية، ويجعل لكل فرد حريته الشخصية التي لا تخضع لقيود الشريعة، ويحادّ بعض الأحكام الشرعية التي تناقضه، كالأحكام المتعلقة بالمرأة، أو بالعلاقة مع غير المسلمين، أو بإنكار المنكر، أو أحكام الجهاد.. إلى آخر الأحكام التي يرى فيها مناقضة للليبرالية. وهل يجوز للمسلم أن يقول (أنا مسلم ليبرالي). ه

واجابه الشيخ الفوزان بالفتوى التالية: "إن المسلم هو المستسلم لله بالتوحيد، المنقاد له بالطاعة، البريء من الشرك وأهله، فالذي يريد الحرية التي لا ضابط لها إلا القانون الوضعي، هذا متمرد على شرع الله، يريد حكم الجاهلية، وحكم الطاغوت، فلا يكون مسلمًا، والذي يُنكر ما علم من الدين بالضرورة، من الفرق بين المسلم والكافر، ويريد الحرية التي لا تخضع لقيود الشريعة، ويُنكر الأحكام الشرعية، ومن الأحكام الشرعية الخاصة بالمرأة، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ومشروعية الجهاد في سبيل الله، هذا قد ارتكب عدة نواقض من نواقض الإسلام، نسأل الله العافية. ه

والذي يقول إنه (مسلم ليبرالي) متناقض إذا أريد بالليبرالية ما ذُكر، فعليه أن يتوب إلى الله من هذه الأفكار ليكون مسلمًا حقًا". ه



يا شيخ الغبراء... يا مفتي الفتة... يا مغيب العقول ومكفر العقلاء
يا رافض الحضارة يا كاره الحياة

أنا (مسلم ليبرالي) ولن أتوب ولن أعود... وأنا برئ منك ومن أفكارك المفلسة ومن تفسيرك المتزمت المتخلف... أنا مسلم متحضر ولا أري فيك وفي أمثالك من البدو البرابرة إلا سبة في جبين الإسلام والحضارة الإنسانية

والله يا شيخ العيب ليس عليك ولكن علي من تركك تعيث في الأرض فساداً وجهلاً وتكفيراً

1 comments

No comments: