Wednesday, July 23, 2008

النظرية الزغلولية للعقاب الإلهى بالكوارث

June 2007

سؤال إلى د. زغلول النجار: لماذا ضرب إعصار جونو شواطئ إيران وعمان الإسلامية.. وترك الأسطول الأمريكى؟! ه


هل أصيبت عمان لأنها أباضية، وإيران لأنها شيعية، ونجت السعودية لأنها سنية؟! ه
نظرية العقاب الإلهى بالكوارث فسرت هزيمة ٦٧ وغزوة ١١ سبتمبر وزلزال المقطم!! ه

السحاب الكثيف يتجمع في العاصمة مسقط منذرا بالعاصفة (الفرنسية) ه

بعد إعصار تسونامى الرهيب الذى إجتاح بعض الدول الآسيوية، تزعم زغلول النجار فريقاً يتبني ما نستطيع أن نطلق عليه التفسير العقابي للكوارث، وملخص فلسفة هذه المدرسة أن كل كارثة طبيعية تحيق بالبشر هى عقاب إلهى لأهل هذه المنطقة وتشفى من ضحاياها، وإندرج تحت هذه الوسائل العقابية الإلهية البراكين والزلازل والأعاصير والأوبئة والهزائم والمصائب، وصار تسونامى هو إنتقام ربانى من الدول التى تسمح بالسياحة للكفرة، وتتسامح مع البكينى والقمار والخمر، وحاول الفريق الزغلولى أن يروج لصورة إدعوا إنها إلتقطت بالأقمار الصناعية لمسجد هو الوحيد الذى نجا من الإعصار، وتناسى الفريق أن يضم إليها صور عشرات الألاف من القتلى الغلابة ومن بينهم مسلمون، وملايين المشردين الذين حطمت أكواخهم الهشة وعششهم الصفيح بدون أى ذنب، برغم أن قصور أصحاب نوادى القمار وتجار الخمر لم تمس بسوء أو مجرد خدش!!، وإنطلاقاً من هذا التفسير العقابى للكوارث نشط أبناء المدرسة الزغلولية فى دراسة التاريخ بأثر رجعى. ه

صارت هزيمة ١٩٦٧ عقاب إلهى نتيجة إنغماس مصر فى الشيوعية برغم ألاف الجنود المسلمين الذين قتلوا ومثلهم من المهجرين. ه

وأصبحت ١١ سبتمبر هى لطمة إلهية للأمريكان الشياطين على تأييدهم لليهود برغم أن حطام البرجين كان يضم أشلاء مسلمين. ه

أما الزلزال المصرى فقد تركز معظمه فى سفح المقطم حيث تسكن أغلبية من جامعى القمامة لاتدفع الجزيه وتربى الخنازير!!. ه

عندما هدد إعصار جونو شواطئ إيران والبلاد الإسلامية الخليجية بما فيها السعودية، أعلنت حالة التأهب العسكرى وأيضاً التأهب الفكرى، فقد وقع أتباع المدرسة الزغلولية فى هذه البلاد فى حيص بيص، كيف سيخرجون من هذا الفخ؟، الإعصار قادم ومعناه إنتقام ربانى من دول إسلامية تفرض النقاب وتصلى وتصوم وبها مطوعون ومساجد وهيئات أمر بالمعروف ونهى عن المنكر، بإختصار بها كل المظاهر الإسلامية، فكيف طبقاً للتفسير الزغلولى أن ينتقم الرب من هذه البلاد، ولذلك كتب بعض المستنيرين ومن بينهم د. محمد القويزي فى جريدة الرياض يحذر من تبنى هذا التفسير، وكان لزاماً علينا أن نطرح على أتباع مدرسة زغلول النجار تلك الأسئلة المشروعة، ولزاماً عليهم أن يجيبوا حتى تقتنع العقول التى تنشد الحقيقة. ه

السؤال الأول: لماذا داهم إعصار جونو شواطئ عمان الإسلامية، وإيران الإسلامية، والفجيرة الإسلامية، والشارقة الإسلامية، وترك الأساطيل الأمريكية التى تمرح قبالة شواطئ دول الخليج بحاملات طائراتها وبوارجها وغواصاتها وجنودها وصواريخها وقنابلها ومايوهاتها وزجاجات منكرها وبورنوهاتها.... الخ؟؟؟ !!! ه

السؤال الثانى: توقع البعض أن يكون الإنتقام الربانى فى الإمارات هو من نصيب دبى، المنفتحة على الغرب، والتى تسمح بملابس ذات نمط غربى وكازينوهات وملاهى وفنادق لاتطبق عليها قوانين الشريعة الصارمة، ونساء سافرات، هى دولة تسمح للآخر بممارسة شعائره، وتحتضن مبرمج الكمبيوتر البوذى والهندوسى بل وتؤمنهما مادياً وتهتم بهما أكثر من الموظفين العاديين المغتربين المسلمين العرب!، أليست كل هذه أسباب من وجهة النظر الزغلولية كافية لكى يصب إعصار جونو لعناته على دبى؟!، الغريب والمدهش أنها نجت من الإعصار فى نفس الوقت الذى داهم إماراتى الفجيرة والشارقة المتحفظتين. ه

السؤال الثالث: هل طاعون عمواس وعام الرمادة وهزيمة أحد والخروج من الأندلس عقاب للمسلمين ومن بينهم الصحابة رضوان الله عليهم؟؟. ه

السؤال الرابع: هل يتفق مفهوم العقاب الإلهى مع العدل الإلهى والرحمة الإلهية؟ ولماذا تبنى وترويج هذه الملامح القاسية المتجهمة للدين الإسلامى الذى جوهره الرحمة والعقل والعدل؟، ولماذا نصر على مفهوم أن هذه الحياة الدنيا ماهى إلا فخ يقع فيه البشر محاطين بمشاعر التلذذ والتشفى السادية، وليس مفهوم أن هذه الدنيا خلقنا فيها لإعمارها وحضارتها وبذر بذور الخير والحق والجمال والسعادة فى تربتها. ه

حاول البعض الخروج من هذا المأزق بترويج أن عمان ينتشر فيها المذهب الأباضى، وإيران شيعية رافضية، وهما دولتان ليستا من الفرقة الناجية!!، وهنا يطل السؤال الخامس وماذا عن السنة التى تقطن مسقط والشارقة والفجيرة، ولماذا نهتف لإيران وقت القنبلة الذرية وتحدى أمريكا، ونقول إيران الإسلامية ونتملص منها ونستنكرها ساعة الكوارث ونقول إيران الشيعية؟! أعتقد أن من حقنا على أتباع المدرسة الزغلولية أن يردوا على أسئلتنا، ونحن فى الإنتظار حتى إشعار آخر أو بالأصح إعصار آخر!. ه

د. خالد منتصر - مصر
إيلاف


اللهم إرفع غضبك ومقتك عنا .. وإبعد زغلول النجار
وإضربه بإعصار
من النوع الجبار
أو إرميه فى بركان
يكون خرمان
علشان يعرف شدتك وقدرتك
فى عقاب المخرفين المحترفين .. ه
س.ع

المدرسة الزغلولية هى احد اهم المصائب التى اصابت البلاد وخدرت العباد وجعلت نومهم اكثر عمقا. وهم عندما يكذبون لا يخجلون
4 comments lost

No comments: