Wednesday, July 23, 2008

بن باظ وثقافة نشر البغضاء

Wednesday, June 27, 2007

مصافحة النصراني أو اليهودي هل تبطل الوضوء؟

السؤال: إذا توضأ الرجل للصلاة، وقابل في طريقه نصرانياً أو يهودياً وصافحه، فهل يبطل وضوءه؟ وما الحكم في دعوة المسيحي لتناول الطعام في بيت المسلم؟

الجواب: إذا صافح المسلم النصراني، أو اليهودي، أو غيرهما من الكفرة فالوضوء لا يبطل بذلك، لكنه ليس له أن يصافحهم، وليس له أن يبدأهم بالسلام؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((لا تبدءوا اليهود ولا النصارى بالسلام)) والمصافحة أشد من البدء بالسلام، فلا يبدؤهم ولا يصافحهم إلا إذا بدؤوه هم بالسلام فصافحوه، فلا بأس بالمقابلة؛ لأنه لم يبدأهم، وإنما هم الذين بدءوا. ه

أما دعوتهم للوليمة وتناول الطعام فهذا فيه تفصيل: فإن كان دعاهم لأجل الترغيب في الإسلام ونصيحتهم وتوجيههم للإسلام فهذا لا بأس به، وهكذا إن كانوا ضيوفاً، أما أن يدعوهم إلى الطعام من أجل الصداقة والمؤانسة فلا ينبغي له ذلك؛ لأن بيننا وبينهم عداوة وبغضاء كما قال تعالى: {قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَآءُ مِنْكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاءُ أَبَداً حَتَّىُ تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَه} الآية من سورة الممتحنة، ه

والله ولي التوفيق. ه

فتاوي إبن باز

هل الكراهية الركن السادس في الإسلام؟
نوافكو
=================================================

وتستمر التعاليم والفتاوي التي تدعوا إلي الكراهية والبغضاء بين الناس وتعزز الفرقة والحقد وقسمة الإنسانية إلى مسلمين وكفرة أعداء... ثم يتسائل المسلمون: لماذا يكرهنا الغرب ويحتقر ثقافتنا ويسخر من ديننا؟

السؤآل الأول: هل تخيل أحد منا ماذا يمكن أن يكون رد فعل العالم العربي والإسلامي لو كانت هذه فتوي عكسية أصدرها بابا الفاتيكان؟

السؤآل الثاني: إذا كان هذا هو منطق المسلمين وتعاليهم وغرورهم وهم في أضعف وأذل حالاتهم فكيف يكون يا تري الحال لو كانوا أقوياء ومتحضرين؟

5 Comments lost

No comments: