الرضاع والنسب

Wednesday, August 22, 2007

شاب سعودي يكتشف أنه "خال"عروسته
قبل الزفاف بساعات

فوجئ شاب سعودي من مدينة الدمام قبل موعد عقد قرانه بساعات معدودة بأنه خال العروس التي تقدم لها من الرضاع، بعد أن أنهت الأسرتان كافة الاستعدادات لعمل حفل عقد القِران .

بالصدفة البحتة تم اكتشاف أن تلك الفتاه التي سوف يُعقد عليها القِران هي ابنة أخت العريس من الرضاعة، حيث إن أمها رضعت مع هذا الشاب من أمه... إذن فالعريس يعتبر خال العروس من الرضاع، فتم إلغاء العقد والحفل وسط أجواء مليئة بالذهول والتعجب والحزن

العربية.نت

============================

قد لا أكون علي علم عليم بقواعد الشرع ولكني بحثت ولم أعثر على ما يشير من قريب أو بعيد إلي ذلك في كتاب الله وكل ما وجدته هو "حديث متفق عليه": (يحرم من الرضاع ما يحرم من النسب) ... ه

وقد أثبت العلم والطب الضرر الذي يقع على النسل من زواج إبن وبنت العم والخال الذي يكاد يوازي الضرر الناتج من زواج الأخ وأخته فصار الأمر محرماً بحكم القانون والعرف في الدول المتقدمة طبياً وعلمياً، وإن كنا في بلاد الشرق لازلنا نصر إصراراً عجيباً على الزواج من بنت العم أو الخال متجاهلين انتشار الأمراض الوراثية بطريقة تقترب من الوبائية في مجتمعاتنا. ولم أجد أي إشارة علمية لأي ضرر يقع على أي آحد من الرضاع، فلا الچينات تتعدل مع مصدر اللبن ولا صفات أو أمراض وراثية تنتقل معه وإلا كنا جميعا أخوة وأخوات رضاع من لبن البقر أو النيدو الذي شربناه أطفالاً... ه

يجب علينا كمسلمين نعيش في القرن الحادي والعشرين أن نراجع الكثير من التقاليد والعادات الموروثة التي اكتسبت قدسيات لا تستحقها بل والأحاديث التي لا تتفق مع العقل والعلم والمنطق فلا ننفر الآخرين مننا ولا يتسرب الشك لنفوس أبنائنا، وهو الأهم... كذلك، مع تطور الحياة، يجب أن تتوقف العادات البالية هذه ولا ترضع الأم إلا أطفالها وإذا عجزت ففي البدائل الصناعية ما يغني عن كل هذه المشاكل الغبية والتي لا لزوم لها... ترى كم من الشباب حرم من الإقتران بمن يحبه وكم من الأسر هدمت بسبب هذه العادة الغير مفهومة والغير مبررة؟

الجينات لا علاقة لها لا بالرضاعة ولا بغيرها
الرضاعة لا تسبب الأخوة
هذه العادة جاهلية

وعلى من لديه معلومة شرعية مقبولة علمياً أن يرشدنا
2 comments lost