هل هناك حصانة على المشايخ؟
ألا ينبغي تقديمهم للقضاء بتهمة التحريض على القتل؟
يعاقب القانون - قانون أي دولة - اي شخص يثبت تحريضه على قتل أي إنسان أو يسعى لإيذائه... وفي البلدان الراقية هناك قوانين تعاقب على الحض على الكراهية أو الحقد المذهبي أو الطائفي أو الاثني أو الجنسي ..
وسمعنا منذ أيام قرار فصل عالم شهير وحائز على جائزة نوبل للعلوم بسبب دراسة قال فيها إن البيض هم أكثر ذكاء من السود وبينهم تأتي الشعوب الصفراء ... ولكن رغم هذه النظرية العلمية الجينية فهو لم يدع لقتلهم ... ولكن المستغرب في البلدان العربية والإسلامية أن هناك أحكام إعدام مسبقة تصدرها بعض الجهات الدينية الاسلامية (أحياناً تكون رسمية) تقضي بتكفير فلان من الكتاب أو المثقفين .. هي من دون شك عدوان على كيان القانون و تحفيز على القتل مهما كان المرجع الذي صدرت منه... آخرها اتهام الشاعر المصري حلمي سالم الحاصل على جائزة الدولة بالكفر والزندقة بسبب قصيدة .. بطل القضية محتسب العصر والمختل عقلياً بترهات الجاهلية والمتشبع بالفكر الدموي والحقد على كل من يعارضه و يناقشه و يدحضه يوسف البدري
وللأسف السلطات في البلدان العربية لا تحرك ساكناً ولا تقوم بشيء ولا تظهر الشدة تجاه وطاويط الظلام الذين يفتون تارة بجلد الصحفيين و تارة بقتل شاعر أو رسام أو كاتب ويرهبون أصحاب الفكر من أجل إسباغ حصانة وهمية على ما يؤمنون به وكأنه فوق المسائلة والنقد والدراسة، بل للأسف كثير من الاجهزة الامنية التي تدعي في العلن للعالم أنها تكافح الإرهاب والفكر الأصولي هي الذراع الذي ينفذ هذه الفتاوى ويضيق على المفكرين والأحرار بكل وسيلة ممكنة ..
إن هذا التاريخ و الكتب المتعفنة فكرياً و إنسانياً التي يقدسونها و ينهشونها ويخربون بها عقول الاطفال والنشئ الطالع ينبغي حظرها وإعادة دراسة دورها وتحجيمها... إن هذه الأفكار تكبر وتتطور حتى تنفجر إجراماً وكرهاً ودعوات للقتل تحت جناح إله السيوف والجنون...
ما أسهله الاتهام بالكفر والزندقة في بلاد الرمال وما أحلاها من روح جاهلية يسوق لها بالمجتمع تحت ظلال تجار الدين والمدارس الدينية... شهادات قتل يطلقها الأئمة والشيوخ .. من أجل حماية الذات الإلهية ... من شاعر كتب بيتاً هنا أو كاتب نقض قصة هناك ..
ألعل الذات الإلهية لا تقدر أن تحمي نفسها... فلم تكون ذاتاً إلهية تنتظر نصرةً من المجانين
المسلمون نصبوا أنفسهم مكان الله ، اذ انهم يمارسون وظيفته، يعاقبون من يعتقدون انه يستحق العقاب الالهي . يبدو وكأنهم جعلوا الله عاطل عن العمل، ولذلك اختفى الله من روحهم. وحلولهم مكان الله سبب فوضى كبيرة على الارض .. رأي شاب سويدي بالاسلام
7 comments lost
october 2007
ألا ينبغي تقديمهم للقضاء بتهمة التحريض على القتل؟
يعاقب القانون - قانون أي دولة - اي شخص يثبت تحريضه على قتل أي إنسان أو يسعى لإيذائه... وفي البلدان الراقية هناك قوانين تعاقب على الحض على الكراهية أو الحقد المذهبي أو الطائفي أو الاثني أو الجنسي ..
وسمعنا منذ أيام قرار فصل عالم شهير وحائز على جائزة نوبل للعلوم بسبب دراسة قال فيها إن البيض هم أكثر ذكاء من السود وبينهم تأتي الشعوب الصفراء ... ولكن رغم هذه النظرية العلمية الجينية فهو لم يدع لقتلهم ... ولكن المستغرب في البلدان العربية والإسلامية أن هناك أحكام إعدام مسبقة تصدرها بعض الجهات الدينية الاسلامية (أحياناً تكون رسمية) تقضي بتكفير فلان من الكتاب أو المثقفين .. هي من دون شك عدوان على كيان القانون و تحفيز على القتل مهما كان المرجع الذي صدرت منه... آخرها اتهام الشاعر المصري حلمي سالم الحاصل على جائزة الدولة بالكفر والزندقة بسبب قصيدة .. بطل القضية محتسب العصر والمختل عقلياً بترهات الجاهلية والمتشبع بالفكر الدموي والحقد على كل من يعارضه و يناقشه و يدحضه يوسف البدري
وللأسف السلطات في البلدان العربية لا تحرك ساكناً ولا تقوم بشيء ولا تظهر الشدة تجاه وطاويط الظلام الذين يفتون تارة بجلد الصحفيين و تارة بقتل شاعر أو رسام أو كاتب ويرهبون أصحاب الفكر من أجل إسباغ حصانة وهمية على ما يؤمنون به وكأنه فوق المسائلة والنقد والدراسة، بل للأسف كثير من الاجهزة الامنية التي تدعي في العلن للعالم أنها تكافح الإرهاب والفكر الأصولي هي الذراع الذي ينفذ هذه الفتاوى ويضيق على المفكرين والأحرار بكل وسيلة ممكنة ..
إن هذا التاريخ و الكتب المتعفنة فكرياً و إنسانياً التي يقدسونها و ينهشونها ويخربون بها عقول الاطفال والنشئ الطالع ينبغي حظرها وإعادة دراسة دورها وتحجيمها... إن هذه الأفكار تكبر وتتطور حتى تنفجر إجراماً وكرهاً ودعوات للقتل تحت جناح إله السيوف والجنون...
ما أسهله الاتهام بالكفر والزندقة في بلاد الرمال وما أحلاها من روح جاهلية يسوق لها بالمجتمع تحت ظلال تجار الدين والمدارس الدينية... شهادات قتل يطلقها الأئمة والشيوخ .. من أجل حماية الذات الإلهية ... من شاعر كتب بيتاً هنا أو كاتب نقض قصة هناك ..
ألعل الذات الإلهية لا تقدر أن تحمي نفسها... فلم تكون ذاتاً إلهية تنتظر نصرةً من المجانين
===================================
المسلمون نصبوا أنفسهم مكان الله ، اذ انهم يمارسون وظيفته، يعاقبون من يعتقدون انه يستحق العقاب الالهي . يبدو وكأنهم جعلوا الله عاطل عن العمل، ولذلك اختفى الله من روحهم. وحلولهم مكان الله سبب فوضى كبيرة على الارض .. رأي شاب سويدي بالاسلام
7 comments lost
october 2007
No comments:
Post a Comment