Friday, August 1, 2008

كويتي محترم وكويتي صندل

Saturday, September 8, 2007

مصر المحروسة

كتب: محمد عبدالحميد الجاسم الصقر
الوطن الكويتية
٩ سبتمبر ٢٠٠٧

هبة الباري عز وجل على ضفاف النهر الخالد عبر تاريخها العريق، حضارات تلو اخرى، تمنيت منذ القدم بما حباها الله من افضل النعم ليس بنيلها فقط، بل بعقول راجحة لما قبل تاريخها الحديث وبروز الديانات المختلفة على ارضها حيث صنع الانسان معجزات انبهر لها كل انسان على سطح الارض، ومع بزوغ نور الاسلام كان لها مالها من قصص وروايات تعاقب على ذكرها وسردها كتابنا العظيم القرآن الكريم وتم ذكرها في أكثر من موقع وسط آياته الكريمة وهدي نبيه الرحيم بكل ماطاف على الفاتحين لأبوابها بالرفق بأهلها وتقدير الديانات الاخرى على ارضها احتراما والتزاما بتعاليم دين الاسلام حيث الهدف والغاية منه كاسلام يبدأ بالسلام ويختم كل اموره بمثله من السلام وهكذا، هي الصورة الناصعة الجامعة المانعة لدور مصر العزيزة والعريقة على امتداد ايامها وتحملها لما يدور حولها وعلى ارضها من تعاقب الدهور والايام والشهور تضحية تلو اخرى يتبدل فيها الانسان ويتجدد معه الزمان حتى يومنا هذا، ولا ننسى نحن اهل الكويت دورها الرائد قبيل اكتشاف الذهب الاسود على ارضنا الطيبة وبالتحديد فترة الاربعينيات حيث قدوم اول بعثة ازهرية ثقيلة الوزن بكنوز علومها وغزير معارفها في الطب والتعليم والهندسة والتنظيم لزرع بذور للخير على ارض طيبة امتدادا لطيبة مصر العزيزة لا يعرقلها لغط، ولا تبعثرها سفاهة، ولا تزعزعها مكابرة، ولا يخربها جهلاء، فلا ننسى مشايخها الاوائل على ارضنا امثال المرحوم باذن الله تعالى الشيخ علي البولاقي والشيخ القرقاصي والشيخ علي عبدالمنعم، وفرسان في هذا المجال التعليمي نواته المعهد الديني في الاربعينيات ثم نجوم التعليم النظامي جنبا الى جنب مع بعثات عزيزة من فلسطين وسورية ولبنان والعراق واقطار عربية وغيرها من قبل بلاد اسلامية كتركيا وبلاد فارس والهند وباكستان وغيرهم ممن زرعت بذور الخير على ايديهم في تراث وطننا الغالي، اما مصر الحداثة وكويت الاستقلال فهما على موعد مع الزمن الجميل في كل جوانبه كفاحا وسلاحا وسراء وضراء شارك فيها الاخ اخاه لكل مايصيبه ومايعتريه يشهد على ذلك عدوان الخمسينيات واعتداء الستينيات وانتصار السبعينيات ونصرة التسعينيات بالروح والدم والاخاء والاخلاص المتبادل بدون فضل ولا منة من طرف على الاخر يؤكده ويشهد عليه كل العقلاء من بين صفوف البلدين العزيزين، امتدادا لوفاء مصر عبر تاريخها لكل الاوفياء من بلاد العرب على تعداد خارطة الوطن العربي الكبير، لذلك فأنت يا مصر في خاطر كل عربي وخاطري أم وأخت وابنة وجدة كل هذا الوطن العربي الكبير ببصمات رجالك الاوفياء.

======================

محمد عبدالحميد الجاسم الصقر كاتب كويتى محترم... رجل والرجال قليل في جزيرة الرمال

المقال يحمل إعتذاراً رقيقاً يكاد يكون مقبولاً من الرجل (وربما كان الإعتذار بإسم جريدة الوطن) عن ما كتبه زميلة الجعر المزبلح المدعو فؤاد الهاشم في نفس الجريدة بتاريخ ٢ سبتمبر بعنوان "لا تعايرني ولا اعايرك" يقطر حقداً وسماً وغلاً على مصر والمصريين.... جرنالجي حقير وشخص وضيع لا يساوي إلا وزنه خراء ولا يستحق منا إلا الشفقة، وملعون أبو القومية العربية وكل الكلام الفارغ الذي يضعنا - مع فقرنا - في شوال واحد مع هؤلاء الجرابيع

يحضرني سؤال: هل يسمح للحثالات هذه بدخول مصر؟ ألا يفترض أن يوضع إسم هذا الفسل على قائمة الممنوعين من الدخول؟ أنا شخصياً أفضل وضعه على قائمة ترقب الوصول... هو وأي بدوي قفّه شحيح الحضاره وعديم التربية من المحافظة ١٩ يجيب سيرة مصر تاني بالغلط... ه

ياما نفسي أعيش لما أشوف نهاية الجاز في أرض الرعاع ونشوفهم بيشحتوا علي أبوابنا تاني... قادر وكريم يا رب.....!

5 comments lost

No comments: