أنا أشرب اللبن... مش الحليب... وأكل العيش والفته... مش الخبز والثريد
وأقعد علي سفرة وآكل بالشوكه... مش على الأرض وألُغ بإدي زى البهيم البعيد
وأشتغل فى مواعيد العمل... مش الدوام... واتعب وأعرق وأفوت في الحديد
أنا مش ذليل لأى كفيل جعِر بدشداشه وشبشب ولا أتسول حقى من أى ضنين رعديد
أنا فى التليفون، مش الهاتف... أقولك ألو مش السلام عليكم وكلام الملزقين
وأرد عليك ب »آه« أو »أيوه« مش ب »نعم«... بس أقول نعمين للحلوين المتدلعين
حرف الجيم عندى بدون تعطيش... أعطشه إزاي وانا عندي النيل المتين؟
لغتى ناعمه وسلسة من غير كلاكيع... مرصعة بكلام أجدادى الأولين
أنا ألبس بنطلون وقميص أو بدله أو جلابية بلدي بس من بلدى
ولا أتمحك فى سروال باكستانى ولا شادور أفغانى ولا نقاب بدوى
أمى وأختى ومراتى وبنتى كاشفين وشهم وشعرهم ومتعلمين ومثقفين
يقودوا السيارات ويجالسوا الرجال... شرفاء ومحترمين رغم أنف الأفاقين
أنا القبطى... مسلم ومسيحى ويهودى... مؤمن بربى بلا استعراضية الجهلاء وسفسطة المدَّعين
أنا لا أتدخل فى شئون الآخرين ولا أحب المتطفلين... غزاة الفكر... المُخرفين الجربانين
أكره من يحاول إحتلال وطنى أو السيطره على حياتى... خصوصاً من جيراني المقشفين
مهما كان القناع الذى يخفى به وجهه الدميم... هو أو عملاءه المحفلطين
أنا إنسان بسيط أحب الحياة والسلام والإستقرار... وأكرة المنتحرين
أعبد الحرية وأعشق الجمال... وأقدس البناء وأمقت المخربين والهدامين
أطرب للموسيقى وأتذوق الشعر والآدب والمسرح والسينما ورقص الحجالين
وتسمو روحى بالنحت والرسم والتصوير وألعن أبو المكفرين
أنا خالي من العقد وأحب الخير للكل ... إبن نكته وأضحك من قلبى
قلبي ده مفتوح علي البحري وأسخر من مشاكلى وأتريق على حالى وهمي
عمري ما أحتقرت إللي أفقر منى ولا حقدت على إللي أغنى مني
حتى ولو كنت رب نعمته قبل غدر الزمان وقلبة الأقدار وحرقة دمي
أنا فخور بحضارتى وبأجدادى... وولائى لوطني ولأهلي أجمعين
عليم بثقافتى وعلمي وفني... غيور على مكانتى بين العالمين
معترف بعثرتى وواثق من قيامى قريباً من كبوتى
قولوا معايا... آمين
أنا المصرى الأصيل... إفهموها بقى يا غزاتى يا ملاعين
وأشتغل فى مواعيد العمل... مش الدوام... واتعب وأعرق وأفوت في الحديد
أنا مش ذليل لأى كفيل جعِر بدشداشه وشبشب ولا أتسول حقى من أى ضنين رعديد
أنا فى التليفون، مش الهاتف... أقولك ألو مش السلام عليكم وكلام الملزقين
وأرد عليك ب »آه« أو »أيوه« مش ب »نعم«... بس أقول نعمين للحلوين المتدلعين
حرف الجيم عندى بدون تعطيش... أعطشه إزاي وانا عندي النيل المتين؟
لغتى ناعمه وسلسة من غير كلاكيع... مرصعة بكلام أجدادى الأولين
أنا ألبس بنطلون وقميص أو بدله أو جلابية بلدي بس من بلدى
ولا أتمحك فى سروال باكستانى ولا شادور أفغانى ولا نقاب بدوى
أمى وأختى ومراتى وبنتى كاشفين وشهم وشعرهم ومتعلمين ومثقفين
يقودوا السيارات ويجالسوا الرجال... شرفاء ومحترمين رغم أنف الأفاقين
أنا القبطى... مسلم ومسيحى ويهودى... مؤمن بربى بلا استعراضية الجهلاء وسفسطة المدَّعين
أنا لا أتدخل فى شئون الآخرين ولا أحب المتطفلين... غزاة الفكر... المُخرفين الجربانين
أكره من يحاول إحتلال وطنى أو السيطره على حياتى... خصوصاً من جيراني المقشفين
مهما كان القناع الذى يخفى به وجهه الدميم... هو أو عملاءه المحفلطين
أنا إنسان بسيط أحب الحياة والسلام والإستقرار... وأكرة المنتحرين
أعبد الحرية وأعشق الجمال... وأقدس البناء وأمقت المخربين والهدامين
أطرب للموسيقى وأتذوق الشعر والآدب والمسرح والسينما ورقص الحجالين
وتسمو روحى بالنحت والرسم والتصوير وألعن أبو المكفرين
أنا خالي من العقد وأحب الخير للكل ... إبن نكته وأضحك من قلبى
قلبي ده مفتوح علي البحري وأسخر من مشاكلى وأتريق على حالى وهمي
عمري ما أحتقرت إللي أفقر منى ولا حقدت على إللي أغنى مني
حتى ولو كنت رب نعمته قبل غدر الزمان وقلبة الأقدار وحرقة دمي
أنا فخور بحضارتى وبأجدادى... وولائى لوطني ولأهلي أجمعين
عليم بثقافتى وعلمي وفني... غيور على مكانتى بين العالمين
معترف بعثرتى وواثق من قيامى قريباً من كبوتى
قولوا معايا... آمين
أنا المصرى الأصيل... إفهموها بقى يا غزاتى يا ملاعين
رباعيات حسن الهلالي الحلمنتيشية
37 comments lost
No comments:
Post a Comment