علي جمعة: قتلى حادث الغرق لشبان عاطلين
"طماعين" وليسوا "شهداء
"طماعين" وليسوا "شهداء
القاهرة - قدس برس
لا تزال الفتوى التي أصدرها د. علي جمعة مفتي مصر باعتبار قتلى حادث الغرق الأخير لشبان عاطلين على السواحل الإيطالية "طماعين" وليسوا "شهداء"، تثيرا جدلا فقهيا وسياسيا كبيرا، بعدما انتقد برلمانيون وسياسيون وإعلاميون صدورها دون مراعاة للحال النفسية لأسر الشبان الغرقى الذين كانوا ينوون التسلل لإيطاليا بحثا عن عمل، ودون البحث عن السبب الرئيس لهجرتهم غير المشروعة وهو البطالة، فيما انتقد علماء صدور فتوى بناء على نوايا غير مؤكدة للقتلى.
وكان د. جمعة اعتبر أن المصريين الذين غرقوا قبالة السواحل الإيطالية "ليسوا شهداء لأنهم لم يذهبوا في سبيل الله، وإنما ذهبوا من أجل أطماع مادية وألقوا بأنفسهم في التهلكة في نوع من المغامرة
أطماع مادية؟ أم سعياً وراء الرزق المستحيل على أرض الوطن ياسيدنا؟ علي كدة بقى اللى ماتوا غرقا في العبارة المنكوبة نسميهم ماتوا غرقا من الخسة والندالة... لانهم أثبتوا عجز أولي الأمر عن حمايتهم... ولا اللى ماتوا حرقا حتى تفحمت عظامهم في القطار... برضه ممكن نسميمهم ماتوا من الجبن لانهم ماتوا في اماكنهم ومعرفوش يتصرفوا وينطوا زى الناس من الشباك واللي ماتوا في مسرح بني سويف يستاهلوا الموت عشان كفار بيتعاطوا الفن والعياذ بالله!
ماذا فعلت يا مفتي مصر لشباب مصر البائس لتحسين حاله وإنقاذه من أن يلقي بنفسه إلي التهلكة؟ خليك أنت يا عم في تحريم التماثيل وبركة بول الرسول وأسكت بلا خيبة... شمّت الأعادي فينا وضحّكت الدنيا علينا يا شيخ... أهل الشباب كانوا يستحقون منك كلمة طيبة يا دكتور بدلاً من مضاعفة فجيعتهم بفتواك الغير مسئولة والخالية من أي حصافة... حتى ولو على سبيل المواساه.... الكلمة الطيبة حسنة واللملافظ سعد... ولو مزنوق أوي ومش قادر تخالف ضميرك (!!!!) كنت قلت: شهداء بإذن الله والله أعلم... لقد تجاوزت كل حدود يا مفتي... كان كفايه ٩٩٩ فتوى النهارده... والا أقول لك ؟ ٩٩٨ أحسن عشان بتاعة براءة الحكومه من دم المسحول بسيارة الشرطه طلعت واسعه شويتين برضه... إتق الله في أهل بلدك يا رجل... إنزل فقد خرفت وهجصت وفاض بنا الكيل
وكان د. جمعة اعتبر أن المصريين الذين غرقوا قبالة السواحل الإيطالية "ليسوا شهداء لأنهم لم يذهبوا في سبيل الله، وإنما ذهبوا من أجل أطماع مادية وألقوا بأنفسهم في التهلكة في نوع من المغامرة
أطماع مادية؟ أم سعياً وراء الرزق المستحيل على أرض الوطن ياسيدنا؟ علي كدة بقى اللى ماتوا غرقا في العبارة المنكوبة نسميهم ماتوا غرقا من الخسة والندالة... لانهم أثبتوا عجز أولي الأمر عن حمايتهم... ولا اللى ماتوا حرقا حتى تفحمت عظامهم في القطار... برضه ممكن نسميمهم ماتوا من الجبن لانهم ماتوا في اماكنهم ومعرفوش يتصرفوا وينطوا زى الناس من الشباك واللي ماتوا في مسرح بني سويف يستاهلوا الموت عشان كفار بيتعاطوا الفن والعياذ بالله!
ماذا فعلت يا مفتي مصر لشباب مصر البائس لتحسين حاله وإنقاذه من أن يلقي بنفسه إلي التهلكة؟ خليك أنت يا عم في تحريم التماثيل وبركة بول الرسول وأسكت بلا خيبة... شمّت الأعادي فينا وضحّكت الدنيا علينا يا شيخ... أهل الشباب كانوا يستحقون منك كلمة طيبة يا دكتور بدلاً من مضاعفة فجيعتهم بفتواك الغير مسئولة والخالية من أي حصافة... حتى ولو على سبيل المواساه.... الكلمة الطيبة حسنة واللملافظ سعد... ولو مزنوق أوي ومش قادر تخالف ضميرك (!!!!) كنت قلت: شهداء بإذن الله والله أعلم... لقد تجاوزت كل حدود يا مفتي... كان كفايه ٩٩٩ فتوى النهارده... والا أقول لك ؟ ٩٩٨ أحسن عشان بتاعة براءة الحكومه من دم المسحول بسيارة الشرطه طلعت واسعه شويتين برضه... إتق الله في أهل بلدك يا رجل... إنزل فقد خرفت وهجصت وفاض بنا الكيل
Saturday, November 10, 2007
5 comments lost
No comments:
Post a Comment