Wednesday, April 25, 2007
وفقا للضوابط التي وضعتها وزارة الداخلية
تسعون بالمائة من طلبات زواج السعوديين بأجنبيات يتم رفضها
تسعون بالمائة من طلبات زواج السعوديين بأجنبيات يتم رفضها
قال مسئول بوزارة الداخلية السعودية إن ١٠٪ فقط من طلبات الزواج بأجنبيات التي يتقدم بها مواطنون هي التي يتم قبولها طبقا للضوابط والتعليمات التي وضعت للحد من هذه الظاهرة
عتبر مدير عام الحقوق بالوزارة الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله المخضوب أن الزواج من الخارج له سلبيات إذا كانت المرأة غريبة عن سلوكيات المجتمع وتقاليده فهو يرتبط بامرأة نشأت وتربت في مجتمع آخر سواء في دينها أو استقامتها أو في مقصدها من الزواج خصوصاً إذا كان الشخص كبيراً في السن والمرأة صغيرة أو كان صاحب مال وهي تطمع في ماله أو غيرها من الأمور، وذلك بحسب تقرير اعده الصحافيان فهد المالكي ومحمد العرج ونشرته صحيفة "الرياض" السعودية يوم الأربعاء ٢٥ أبريل ٢٠٠٧. ه
مع خالص إحترامي للبشر وللمساواه ولعدم العنصرية إلا أني لا أرضي أبداً بأن تتزوج إبنتي بعربي وخصوصاً سعودي... فهذا الزواج محكوم عليه بالفشل من قبل أن يتم. كيف يتصور أحد أن تذهب الفتاه المصرية التي نشأت في ظل مجتمع متحضر تلبس فيه ما يحلو لها (طالما هو في حدود الحشمة المتعارف عليها في زمانها ومكانها) وتقود فيه سيارتها وتذهب فيه إلي النادي والسينما والمسرح والأوبرا والمطاعم والمقاهي مع أصدقائها وصديقاتها وتنعم بالحرية والإنطلاق الذي يتناسب مع شبابها ومجتمعها الخالي من العقد الجنسية والنظرة الدونية للمرأة... كيف يتصور أحد أن تنتقل هذه الفتاه إلى مجتمع غارق في العنصرية يعيش في العصر الحجري الفكري، تُجبر فيه على لبس كفن أسود بقية حياتها ولا تستطيع فيه أن تتحرك بغير إذن الزوج حتى ولو كانت الحركة هي الذهاب إلي السوق؟ وكيف ترضى بعد أن كانت معززة مكرمة في بلدها، أن تعامل كإنسان من الدرجة السابعة لكونها إمرأة أولاً وليست بنت "قبيلة" ثانياً وأجنبية ثالثاً ومصرية رابعاً ... إلخ...؟ ومن حق الزوج السعودي التنكر لها وأكل حقوقها الشرعية وترحيلها أو ضربها وحبسها والزواج عليها مثني وثلاث ورباع (هذا إذا لم تفاجأ فعلاً بإنها الزوجة الرابعة وتم جلبها لخدمة زوجاته "بنات الديرة" عند وصولها إلي أرض الجاز) وما ملك يمينه من متعة ومسيار ومصياف ومسفار وغيره مما يبتكره فطاحل شيوخهم يومياً من تسميات لتحليل الدعارة؟
في رأيي المتواضع لا تقبل هذا على نفسها إلا واحدة من إثنتين: إما داعرة من طبقات المجتمع الدنيا، باحثه عن الثروة (ينطبق عليها المثل الشعبي: يا واخده القرد علي ماله... راح المال وفضل القرد على حاله)... أو فتاه بائسة لا أمل لديها في الحياة إختارت هذا كبديل للإنتحار... ولا يقبل هذا على إبنته إلا مجرم أو قوّاد... ه
4 comments lost
عتبر مدير عام الحقوق بالوزارة الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله المخضوب أن الزواج من الخارج له سلبيات إذا كانت المرأة غريبة عن سلوكيات المجتمع وتقاليده فهو يرتبط بامرأة نشأت وتربت في مجتمع آخر سواء في دينها أو استقامتها أو في مقصدها من الزواج خصوصاً إذا كان الشخص كبيراً في السن والمرأة صغيرة أو كان صاحب مال وهي تطمع في ماله أو غيرها من الأمور، وذلك بحسب تقرير اعده الصحافيان فهد المالكي ومحمد العرج ونشرته صحيفة "الرياض" السعودية يوم الأربعاء ٢٥ أبريل ٢٠٠٧. ه
مع خالص إحترامي للبشر وللمساواه ولعدم العنصرية إلا أني لا أرضي أبداً بأن تتزوج إبنتي بعربي وخصوصاً سعودي... فهذا الزواج محكوم عليه بالفشل من قبل أن يتم. كيف يتصور أحد أن تذهب الفتاه المصرية التي نشأت في ظل مجتمع متحضر تلبس فيه ما يحلو لها (طالما هو في حدود الحشمة المتعارف عليها في زمانها ومكانها) وتقود فيه سيارتها وتذهب فيه إلي النادي والسينما والمسرح والأوبرا والمطاعم والمقاهي مع أصدقائها وصديقاتها وتنعم بالحرية والإنطلاق الذي يتناسب مع شبابها ومجتمعها الخالي من العقد الجنسية والنظرة الدونية للمرأة... كيف يتصور أحد أن تنتقل هذه الفتاه إلى مجتمع غارق في العنصرية يعيش في العصر الحجري الفكري، تُجبر فيه على لبس كفن أسود بقية حياتها ولا تستطيع فيه أن تتحرك بغير إذن الزوج حتى ولو كانت الحركة هي الذهاب إلي السوق؟ وكيف ترضى بعد أن كانت معززة مكرمة في بلدها، أن تعامل كإنسان من الدرجة السابعة لكونها إمرأة أولاً وليست بنت "قبيلة" ثانياً وأجنبية ثالثاً ومصرية رابعاً ... إلخ...؟ ومن حق الزوج السعودي التنكر لها وأكل حقوقها الشرعية وترحيلها أو ضربها وحبسها والزواج عليها مثني وثلاث ورباع (هذا إذا لم تفاجأ فعلاً بإنها الزوجة الرابعة وتم جلبها لخدمة زوجاته "بنات الديرة" عند وصولها إلي أرض الجاز) وما ملك يمينه من متعة ومسيار ومصياف ومسفار وغيره مما يبتكره فطاحل شيوخهم يومياً من تسميات لتحليل الدعارة؟
في رأيي المتواضع لا تقبل هذا على نفسها إلا واحدة من إثنتين: إما داعرة من طبقات المجتمع الدنيا، باحثه عن الثروة (ينطبق عليها المثل الشعبي: يا واخده القرد علي ماله... راح المال وفضل القرد على حاله)... أو فتاه بائسة لا أمل لديها في الحياة إختارت هذا كبديل للإنتحار... ولا يقبل هذا على إبنته إلا مجرم أو قوّاد... ه
No comments:
Post a Comment