Friday, July 11, 2008

حجاب حتي الموت

١٥ تلميذة قتلن في الحريق و٥٠ أصبن بجراح

نفى وزير الداخلية السعودي الامير نايف بن عبد العزيز الأنباء التي ترددت عن أن شرطة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر منعت جهود انقاذ بنات من حريق شب في مدرستهن الاسبوع الماضي. وكانت خمس عشرة فتاة قد توفين أثناء محاولاتهن للهروب من حريق نشب في مدرستهن بمكة المكرمة
واتهمت الصحف السعودية شرطة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر بعرقلة جهود إنقاذ الفتيات على أيدي رجال الانقاذ لانهن لم يكن يرتدين الحجاب الاسلامي كاملاً. وقال الامير نايف إن هذه الانباء غير صحيحة وإن شرطة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر توجهت إلى المكان لهدف واحد هو حماية الفتيات من أي معاملة سيئة قد يتعرضن لها بعد خروجهن من المدرسة لكن الشرطة في مكة المكرمة أكدت أن رجال الانقاذ منعوا من دخول المدرسة.
وكانت وسائل الإعلام السعودية قد اتهمت أفراد شرطة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، المعروفين محليا بـ "المطوعين"، بأنهم أعاقوا محاولات إنقاذ الفتيات يوم الاثنين الماضي. وكان حوالي ٨٠٠ تلميذة في المدرسة الواقعة في مكة المكرمة، عندما اندلع الحريق. وقال شاهد عيان إنه رأى ثلاثة مطوعين" يضربون الفتيات لمنعهن من مغادرة المدرسة التي تلتهمها النيران لأنهن لم يرتدين العباءة. ه

ونقلت صحيفة "سعودي جازيت" عن شهود عيان قولَهم إن أفراد "هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر" منعوا رجالا آخرين من مساعدة التلميذات وحذروهم من أن "مس الفتيات يعتبر ذنبا". وقال أبو إحدى الفتيات إن بواب المدرسة رفض أن يفتح بوابات المدرسة كي يُخرج البنات بعيدا عن النيران. وقالت الصحيفة إن حياة العديد من الفتيات كان يمكن أن تُنقذ لو لم يتدخل أعضاء هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ويمنعوهن من الخروج. ه

بي بي سي أون لاين

ه... وقد ذكر شهود عيان، ومن بينهم بعض ضباط الدفاع المدني، أن العديد من أفراد هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر أو "المطوعين" قد أعاقوا جهود فرق الإنقاذ لأن الطالبات اللاتي حاولن الفرار من النيران المستعرة لم يكنَّ يرتدين الزي العام الإجباري للفتيات والنساء (العباءة السوداء الطويلة وغطاء الرأس)؛ وتُعدُّ هذه الهيئة من الهيئات المكلفة بتنفيذ القانون في المملكة، وتسعى لتطبيق القواعد الصارمة للفصل بين الجنسين، والقواعد الخاصة بزي المرأة، وكانت محل انتقاد بسبب الممارسات التعسفية من قبيل المضايقات، والإيذاء البدني، والاعتقال التعسفي.وقال هاني مجلي، المدير التنفيذي لقسم الشرق الأوسط و شمال إفريقيا بمنظمة "مراقبة حقوق الإنسان":
من الجائز أن يكون بعض النساء والفتيات قد لقين حتفهن بدون داعٍ بسبب التأويلات" المتطرفة للقواعد الخاصة بالزي الإسلامي؛ ولا بد من محاسبة السلطات التي تتحمل المسؤولية المباشرة وغير المباشرة عن هذه المأساة".وكانت ٨٣٥ طالبة و ٥٥ امرأة داخل المدرسة المتوسطة عندما اندلعت النيران في حوالي الثامنة صباحاً، وفقا للأنباء الواردة في الصحف السعودية؛ وألمحت الصحف السعودية إلى أن المدرسة، الواقعة في مبنى مستأجر، كانت مكتظة بالطالبات، وربما كانت تفتقر إلى مرافق ومعدات الأمان الأساسية، مثل سلالم النجاة من الحرائق وأجهزة الإنذار.وأضافت منظمة "مراقبة حقوق الإنسان" قائلةً إن تحقيق الحكومة يجب أن يشمل أيضاً الظروف المنافية لمعايير الأمان والسلامة في المدرسة التي تديرها الرئاسة العامة لتعليم البنات.وقد أشارت جريدة "آراب نيوز" (جدة) في عددها الصادر أمس إلى تقرير أعدته هيئة الدفاع المدني في مكة عن جهود فرق الإنقاذ بالمدرسة؛ وقال التقرير إن المطوعين كانوا عند البوابة الرئيسية و"اعترضوا عن قصد الجهود المبذولة لإخلاء المبنى من الطالبات، مما أسفر عن زيادة عدد الضحايا". وورد أن الشرطة الدينية حاولت منع ضباط الدفاع المدني من الدخول إلى المبنى؛ ونقلت جريدة "آراب نيوز" عن بعض ضباط الدفاع المدني قولهم: "لقد قلنا لهم إن الوضع خطير، وليس الوقت مناسباً لمناقشة قضايا دينية، ولكنهم رفضوا وبدأوا يصرخون فينا".
كما نقل عن ضباط الدفاع المدني قولهم: "كلما خرج الفتيات من البوابة الرئيسية، أرغمهم هؤلاء الأشخاص على العودة من بوابة أخرى؛ وبدلاً من تقديم يد المساعدة في جهود الإنقاذ، كانوا يستخدمون أيديهم في ضربنا". كما قال الضباط إنهم رأوا ثلاثة أشخاص يضربون الفتيات اللاتي خرجن من المدرسة في زي غير ملائم. وقال صحفي سعودي لمنظمة "مراقبة حقوق الإنسان" إن المطوعين في الموقع صرفوا الآباء والمقيمين الآخرين الذين جاؤوا لتقديم المساعدة، ومنعوهم من الدخول.وقد حدت المأساة بالصحفيين السعوديين للمطالبة بمزيد من الصراحة والمكاشفة من جانب الرئاسة العامة لتعليم البنات، رداً على استفسارات أجهزة الإعلام عن سياسات هذه الهيئة وممارساتها. وجدير بالذكر أن جميع جوانب تعليم البنات الذي تموله الدولة، بما في ذلك استئجار المباني للمدارس، تخضع لسلطة الرئاسة العامة لتعليم البنات، وهي هيئة حكومية تتمتع بالاستقلال الذاتي وتخضع منذ أمد طويل لسلطة رجال الدين المحافظين.




حجاب التلميذات في السعودية... ودونه الموت

ملصقات زبيدة - الحرملك

"أيتها المترددة ... أوعي يميلوا دماغك"

"الحجاب مش فريضة ... بطلوا نصب بقى"

"الحجاب فريضة اجتماعية لم تظهر إلا حديثا"

"لو لم يحمك القانون من الذئاب فلن يحميك ألف حجاب"

"مافيش جنة بتتدخل بالهدوم ... ولا حتى جنة الفواكه"

"أختي ... أحب أن أراكي في ثياب مناسبة للطقس"

"إل يقولك إنت عورة ... عوريه"

"صوني رأسك بإعمالها"

أحب الشمس والهواء واهبي الحياة فوق شعري"

زبيدة - الحرملك

No comments: