Friday, July 11, 2008

Saturday, February 24, 2007 متى تعلمن الدين حتى أصبحن داعيات؟


هاجم وزير الثقافة المصري فاروق حسني الممثلات المحجبات سواء من اعتزل منهن أو من استمر منهن في طريق التمثيل، معتبرا أن طريق الدعوة الإسلامية أصبحت لكل من "هب ودب"، وتساءل الوزير المصري متى تعلمت أولئك الممثلات الدين حتى يتحولن إلى "داعيات"؟!، وتساءل كذلك بنبرة ساخرة فيما إذا كانت الواحدة منهن قرأت القرآن الكريم وحفظته كاملا؟!، وعما إذا كن يستطعن الحديث عن تاريخ الإسلام؟! رغم ان هناك "دعاة حقيقيين" يقضون حياتهم كلها فى دراسة الفقه الاسلامى، ليفكروا بعدها فى اعتلاء المنابر. ه

وقال حسني في حديث لصحيفة "الشرق" القطرية إنه للأسف اليوم بدأنا نسمع "الكثير من الخزعبلات، مثل ما إذا كان الشخص يدخل (دورة المياه) بالقدم اليسرى او يخرج منها باليمنى، فاصبحت الامور مضحكة للغاية، ه

وكرر الوزير المصري انتقاداته للحجاب قائلا: "اننا حينما نجبر الطفلة على ارتداء الحجاب، فاننا نكون بذلك قد اثرنا على مستقبلها الاجتماعي، حيث نكون بذلك قد حفزناها قبل الاوان، فالطفولة ينبغى ان يكون لها معنى ومغزى فى الوقت نفسه، ولكن الفتاة الكبيرة من حقها ان تفعل ما تريد، ولكن ايضا لا يكون ذلك موجها سياسيا". ه

=========================================================

فاروق حسنى وزير الثقافة المصرى: نحن عاصرنا أمهاتنا وتربينا وتعلمنا على أيديهن عندما كن يذهبن إلى الجامعات والعمل دون حجاب؛ فلماذا نعود الآن إلى الوراء؟
الفنان حسين فهمي أكد على وجهة نظر الوزير واضاف أن المرأة المحجبة معاقة ذهنيا وبدنيا



واندلعت المظاهرات في شوارع القاهرة منددة بالوزير الذى تراجع وتنازل حتى أنه أسس لجنة دينية فى وزارته ومنع عرض أي لوحات عارية فى قاعات العرض التابعة لوزارة الثقافة
وصرح أمام وسائل الاعلام بأنه "يفدي الاسلام بروحه"!!!! ه



أول ما دار بذهني بشأن وزير الثقاف نفسه هو إنني لا أريد له أن يتعرض لأي أذى أو حتى شبه أذى بسبب إعلانه لرأيه إن الحجاب عودة للوراء، فهذا قد يجعله شهيدا للتقدمية، وقد يساهم في تبييض صفحته السوداء، فيبدو الرجل كإنه ضحية السلفيين والمتخلفين، وإنه –يا حرام– هو المدافع عن التقدم... ووزير الثقافة الفنان الذي طالته أيدي الرجعية، بينما هو صاحب عهد من أسوأ العهود سواء على مستوى ما تدعيه وزارته من إنها وزارة "ثقافة"، أو على مستوي حرية المثقفين نفسها. كتب تصادر وكتاب ومفكرين يساقون للمحاكم، لم يسلم عهده ممن قُتِل ومن هدد بالقتل ومن فرق عن زوجته. ثم تلوثت يديه بمحرقة بني سويف التي راح فيها بعض من خير نقاد مصر بعد أن تركت وزارته الأماكن التابعة لها والتي لا يؤمها إلا "القلة المثقفة" تتحول لمناطق كوارث. لا نكاد نستفيق من كتاب يصادرونه حتى يلحقنا الآخر. سينما أصبحت نظيفة بعد أن كانت "وَسِخَة" على ما يبدو فصار المرء يكاد يجف حلقه حتى يرى عملا فنيا يمس فيه شيئا، كلية وحيدة للفنون الجميلة تلغي "الموديل العاري" لإنه حرام، وحديث فيها عن أصنام كأننا على وشك أن نقدم القرابين لبعل، فنانون يساقون لنيابات الآداب، انحدار عام فيما يمكن تسميته الثقافة، شرف بالإشراف عليه ذلكم الوزير. قطعا هو جزء من منظومة سياسية كاملة طبقت على أنفاس هذا الشعب حتى اختنق، إلا إن أحدا سواه لم يشرف بكونه "وزير ثقافة هذا العهد الميمون". أخاف أخاف أن يُبَيْض شيئا من صفحته وهي ملوثة بذنب طابور طويل من المثقفين وثقافتهم.


زبيدة - الحرملك

=========================================================

أرجو أن لا يتراجع ويخضع لإرهاب الإخوان المتأسلمين هذه المرة

1 comments


No comments: