هل أصبح العالم الإسلامي
مأوى للوحوش البشرية والمجرمين والدمويين؟
التصرفات الوحشية تحكم العالم الإسلامي
حاول أن تجر كلب ميت في نيويورك أو لندن
وستمضي بضعة سنوات في السجن
الحقيقة أن الإنسان يملؤه التشاؤم والذهول عندما يقرأ بعض أخبار هؤلاء المختلين عقلياً والمجانين الدمويين المتأسلمين والمشحونين بالحقد على البشرية والإنسانية .
قرات اليوم خبر رفع الممثلة عبيرد صبري دعوى على المحام نبيه الوحش بسبب تحريضه على قتلها وقطع يديها ورجليها وصلبها بعد أن قررت خلع حجابها.. شيء يفجع الإنسان أن يرى عقليات بهذه الوضاعة، فكرة لأحد أفلام مصاصي دماءا لبشر، أو هؤلاء المجرمين المرضى نفسياً، وممكن للمحامي أن يقدم أفكاره الشرعية النيرة لشركات الإنتاج في هوليود، فستجدها مناسبة وجديدة كسيناريو لبعض القتلة الساديين والعديمي الإنسانية.. ويكسب بعض المال والشهرة..
سألت نفسي ماذا لو قرا أحد اليابانيين هذا الخبر في الجريدة ؟؟؟ ربما لا يصدق ويقول إن عهد أكلة لحوم البشر انتهى وحتى هؤلاء الأقوام في أفريقيا يتحضرون ويتطورون حضارياً وتتغير مفاهيمهم نحو العلم والإنسانية والتعاون...
لا أعرف ماذا أقول... محام، حاصل على شهادة جامعية، يفترض أن يدافع عن الإنسانية وعن الفكر وعن حقوق الإنسان. تساءلت ماذا سيفكر العالم الحر والمتحضر والإنساني من سيبيريا إلى تشيلي عندما يقرأ هذا الخبر؟؟ ومنذ أسبوع رفع نحو عشرين محامياً وطبيباً دعوى على شاعر مصري من أجل بيت شعر يقول فيه ما معناه: لا تنتظروا أن الله سيأتي وينظم حركة السير والفوضى في المحروسة مصر.. ما هي نوعية وعقلية هؤلاء البشر (إن صح فيهم اسم بشر) التي تقطن هذا الجزء من العالم... ربما هم حيوانات متوحشة أو أن الحيوانات المتوحشة أرحم منهم.. الحيوانات المفترسة تأكل و تصطاد طرائدها لتعيش، فهي صياد مملوء بقيم الشرف ولم نسمع أن نمراً أو هراً برياً اصطاد أرنباً وتركه يموت ثم تركه لتأكله الضباع مثلا...
هل يرضى هذا المحامي لو ابنته أن يذبحها ويقطعها بهذا الشكل؟؟ وما الذي سيجنيه لو هو فعل ذلك، ما الذي جناه الحمساويون من قتل وإعدام الفتحاويين من دون رحمة أو إلقائهم و كأنهم أكياس رمل من الطابق العاشر... لا أظن أن هناك سادية وحقد تماثل هذا الأمر... تصوروا هؤلاء الهمج يعيشون في طوكيو أو موسكو أو بوينس آيرس.. ماذا لو ترشحت سهير البابلي بدل كريستينا كيرشنر وربحت الانتخابات أو تسيد ابن لادن على الصين أو على المدن التكنولوجية في روسيا أو كان سكان قرية نوكيا من أهالي كابول أو سقطت منهاتن بيد أهالي الأعظمية.. لنقل على الدنيا السلام من بعدها
20 comments lost
مأوى للوحوش البشرية والمجرمين والدمويين؟
التصرفات الوحشية تحكم العالم الإسلامي
حاول أن تجر كلب ميت في نيويورك أو لندن
وستمضي بضعة سنوات في السجن
الحقيقة أن الإنسان يملؤه التشاؤم والذهول عندما يقرأ بعض أخبار هؤلاء المختلين عقلياً والمجانين الدمويين المتأسلمين والمشحونين بالحقد على البشرية والإنسانية .
قرات اليوم خبر رفع الممثلة عبيرد صبري دعوى على المحام نبيه الوحش بسبب تحريضه على قتلها وقطع يديها ورجليها وصلبها بعد أن قررت خلع حجابها.. شيء يفجع الإنسان أن يرى عقليات بهذه الوضاعة، فكرة لأحد أفلام مصاصي دماءا لبشر، أو هؤلاء المجرمين المرضى نفسياً، وممكن للمحامي أن يقدم أفكاره الشرعية النيرة لشركات الإنتاج في هوليود، فستجدها مناسبة وجديدة كسيناريو لبعض القتلة الساديين والعديمي الإنسانية.. ويكسب بعض المال والشهرة..
سألت نفسي ماذا لو قرا أحد اليابانيين هذا الخبر في الجريدة ؟؟؟ ربما لا يصدق ويقول إن عهد أكلة لحوم البشر انتهى وحتى هؤلاء الأقوام في أفريقيا يتحضرون ويتطورون حضارياً وتتغير مفاهيمهم نحو العلم والإنسانية والتعاون...
لا أعرف ماذا أقول... محام، حاصل على شهادة جامعية، يفترض أن يدافع عن الإنسانية وعن الفكر وعن حقوق الإنسان. تساءلت ماذا سيفكر العالم الحر والمتحضر والإنساني من سيبيريا إلى تشيلي عندما يقرأ هذا الخبر؟؟ ومنذ أسبوع رفع نحو عشرين محامياً وطبيباً دعوى على شاعر مصري من أجل بيت شعر يقول فيه ما معناه: لا تنتظروا أن الله سيأتي وينظم حركة السير والفوضى في المحروسة مصر.. ما هي نوعية وعقلية هؤلاء البشر (إن صح فيهم اسم بشر) التي تقطن هذا الجزء من العالم... ربما هم حيوانات متوحشة أو أن الحيوانات المتوحشة أرحم منهم.. الحيوانات المفترسة تأكل و تصطاد طرائدها لتعيش، فهي صياد مملوء بقيم الشرف ولم نسمع أن نمراً أو هراً برياً اصطاد أرنباً وتركه يموت ثم تركه لتأكله الضباع مثلا...
هل يرضى هذا المحامي لو ابنته أن يذبحها ويقطعها بهذا الشكل؟؟ وما الذي سيجنيه لو هو فعل ذلك، ما الذي جناه الحمساويون من قتل وإعدام الفتحاويين من دون رحمة أو إلقائهم و كأنهم أكياس رمل من الطابق العاشر... لا أظن أن هناك سادية وحقد تماثل هذا الأمر... تصوروا هؤلاء الهمج يعيشون في طوكيو أو موسكو أو بوينس آيرس.. ماذا لو ترشحت سهير البابلي بدل كريستينا كيرشنر وربحت الانتخابات أو تسيد ابن لادن على الصين أو على المدن التكنولوجية في روسيا أو كان سكان قرية نوكيا من أهالي كابول أو سقطت منهاتن بيد أهالي الأعظمية.. لنقل على الدنيا السلام من بعدها
No comments:
Post a Comment