
مسلمو أستراليا يقيلون الهلالي ويلغون منصب المفتي
الشيخ تاج الدين الهلالي رفض القرار وأنشأ منظمة خاصة به (الفرنسية-أرشيف)ه
الشيخ تاج الدين الهلالي رفض القرار وأنشأ منظمة خاصة به (الفرنسية-أرشيف)ه
أعفى الاتحاد الأسترالي للمجالس الإسلامية مفتي أستراليا الشيخ تاج الدين الهلالي من مهماته، وألغى هذا المنصب من الأساس لصالح إنشاء مجمع من الأئمة لمعالجة قضايا الجالية المسلمة في البلاد.
ونقلت وكالة أسوشيتد برس الأسترالية عن رئيس الاتحاد إقبال باتل، قوله إن الاتحاد هو من يملك حق منح لقب المفتي وقد ألغى هذا المنصب.
وأوردت الوكالة الأسترالية أن الاتحاد قطع كل علاقاته مع الشيخ الهلالي، مشيرة إلى أن هذا المنصب الآن أصبح شاغراً ولا حاجة إليه بعد القرار الذي اتخذه مجلس الأئمة الوطني الأسترالي.
وأوضحت أن مجلس الأئمة قرر إنشاء مجمع من الأئمة للتعامل مع قضايا المجتمع، بالإضافة إلى مدير أو رئيس يتم اختياره كناطق باسم هذا المجمع.
ونقلت الوكالة عن الناطق باسم مجلس الأئمة محمد عبد الله أن "المسلمين لا يريدون الهلالي مفتياً" وأوضح أن ٣٩ من أصل ٥٠ من المشائخ حضروا اجتماعاً لمجلس رفضوا إعادة تعيين الهلالي في المنصب مجدداً. وأضاف أن الهلالي سيتوقف عن مهماته بعد انقضاء فترة سماح ممنوحة له مدتها ثلاثة أشهر.
من جهته رفض الهلالي الذي يحضر حالياً مؤتمراً في تركيا القرار وأنشأ منظمة خاصة به في محاولة لحصر لقب المفتي فيه شخصياً.
يشار إلى أن هذا القرار بعزل الشيخ المصري المولد، اتخذ بعدما اتهمت الشرطة الفيدرالية الأسترالية الهلالي بإعطاء التبرعات التي كان جمعها لضحايا حرب يوليو/تموز في لبنان لمنظمات "إرهابية" مثل القاعدة وحزب الله حسب القرار.
وكان الشيخ الهلالي أثار جدلا في أستراليا السنة الماضية عندما وصف النساء اللواتي لا يرتدين الحجاب بـ"اللحم المكشوف"، وبعدها حين اعتبر أثناء زيارة لمصر أن المسلمين في أستراليا يجب أن يتمتعوا بحقوق أكبر من تلك التي للأستراليين والأوروبيين، لأن أجداد هؤلاء "كانوا مجرمين" بينما المسلمون أتوا إلى هذه البلاد أحراراً".
المصدر: يو بي آي
الشيخ الأهطل هذا تم عزله بعد كل الكوارث التي تسبب فيها والحرج الذي جلبه للجالية المسلمة عموماً والمصرية خصوصاً بتصريحاته المتخلفة وتصرفاته الغير مسئولة تجاه الدولة الحرة المتحضرة التي أكرمته ومنحته حق الحياة الكريمة فيها فعض اليد التي امتدّت له بالمعروف وتطاول علي حكومتها وعلى أهلها أيما تطاول. والآن »يرفض« الإقالة ويسعي لإنشاء منظمة خاصة به في محاولة لحصر لقب المفتي فيه شخصياً كما لو كان الإفتاء عزبة ورثها عن أبوية لايصح أن ينازعه فيها أحد... نطاعة هذه أم ماذا؟
3 comments lost
No comments:
Post a Comment