Friday, July 18, 2008

هل هناك أدني من ذلك دنو؟

Tuesday, May 8, 2007


أحدهم يطلب ألف ريال لكل مرة وآخر اعتاد هدية شهرية
سعوديات يدفعن "رشاوى" لأزواجهن مقابل لقاءاتهم الحميمة

رشوة الأزواج مقابل المعاشرة الزوجية ظاهرة انتشرت في المجتمع السعودي

بعد أن طالبها زوجها بألف ريال مقابل كل لقاء "حميم" معها، اضطرت وداد لاقتراض مبلغ من المال من أخيها للتجارة في الأسهم، لكنها لم تنل إلا الحبس. فبعد أن خسرت ما اقترضته في البورصة، رفع أخوها قضية لاسترداد أمواله، ما أفضى بها إلى السجن، كل ذلك في سبيل دفع "ثمن" من أحلّه لها الشرع. ه

ويبدو أن حالات "مقايضة" الأزواج زوجاتهن لحقوقهن الزوجية لم تعد سراً في غرف النوم، بل وصلت إلى القضاء إما لطلب الطلاق، أو لإلزام الزوج على القيام بدوره "كزوج". ه

ومن الرياض، تنقل هيام الزير في تحقيق نشرته مجلة "سيدتي" في عددها الأخير، قصة سيدة أخرى، لم تفصح عن اسمها، روتها خلال انتظارها في أحد مكاتب المحاماة. وتقول: "منذ زواجنا وأنا أعاني من برود زوجي المستمر، وإهماله الدائم (...) هو يحملّني مسؤولية البيت بالكامل، دون أدنى تدخل منه. حتى انني اضطررت لترك دراستي الجامعية والبقاء في المنزل". ه
لكن محدودية راتب زوجها دفعته للاستيلاء على راتبها من البنك، دون الرجوع للزوجة. "وعندما واجهته بذلك ازدادت معاملته جفاء وقسوة، حتى هجرني ورفض منحي حقوقي الزوجية", كما تقول السيدة. فما كان منها إلا أن قررت شراء رضاه، فأخذت قرضا شخصيا للتجارة به، إلا انه رفض مبادرتها، ليصر على هجرها والزواج من أخرى، حتى لم يعد يزورها. وهذا ما ألجأها للمحامي، أملاً بإمكانية إيجاد حلّ لمشكلتها. ه

هدية شهرية

أما تهاني السالم (36 عاماً) وهي سيدة أعمال تعمل في مجال الأسهم والاستثمارات، وتملك شركة مشهورة، فأكدت أنها اعتادت تلبيه متطلبات زوجها مقابل أن يقوم بواجبه الزوجي، مبينة أنه طلب منها مؤخراً تغيير سيارته ذات الموديل القديم. وتقول: "تعود زوجي أن يلزمني بتقديم هدية كل شهر تحت ذرائع وحجج مختلفة". ه

من جهتها، زارت الطبيبة "أم عبد العزيز" (40 عاما) أحد مكاتب المحاماة بمدينة جدة، للحصول على استشارة قانونية والوقوف على الأحكام الشرعية بشأن حرمان الزوج الزوجة من حقوقها الشرعية. وتقول: "تزوجت بعدما توفي زوجي الأول بعشرة أعوام، وفرحت حينها كثيراً لاعتقادي بأني وجدت الرجل الذي سيكفلني مع أولادي، ويعوضهم حنان الأب الذي فقدوه مبكراً. ولكن بعد فترة من الزواج، وبالتحديد بعد وفاة والدتي، صار زوجي يطلب مني أخذ نصيبي من إرث والدتي، ليقوم هو بإدارتها واستثمارها، وهددني أنه في حال رفضي فإن العقاب سيكون بهجري وحرماني من حقوقي الشرعية". ه

"هجرني انتقاماً"

وتقول نورة الشايق إن زوجها لجأ لمنعها من حقوقها الشرعية كوسيلة ضغط، حتى تنصاع لنيته جعلها تتكفل بتلبية كامل احتياجات المنزل. وتروي نورة قصتها منذ بدايتها، إذ تزوجت منذ عامين على الطريقة التقليدية، وعاشا هانئين لستة أشهر، بدأ الزوج "يكشف عن نواياه الخبيثة بالاستيلاء على مرتبي من مهنة التعليم" كما تقول، مشيرة إلى أن كان يتحجج برغبته في العمل الحر، وأنه يريد مساعدتها لكونه غير قادر على تلبية احتياجات البيت. حتى طلب زوج نورة منها الاقتراض من البنك بضمان راتبها، ليحصل على المبلغ الذي يريده. ولأنها تعلم بقدرته على الإنفاق، وبولعه بالسهر مع رفاق السوء، رفضت نورة الاقتراض لزوجها، ما أدى "إلى تعرضي للضرب والعنف من قبله، فلم يكن مني سوى الذهاب لمنزل أهلي". ه

وما لم ينجح به في المرة الأولى، أفلح في الثانية، حيث رضخت نورة أخيرا لرغبة زوجها بالاقتراض، ليعود إلى سيرته الأولى بالتغيب عن المنزل والذهاب إلى أماكن مشبوهة، ضيّع فيه المال المقترض. ولما واجهته بتصرفاته، تعمد الزوج حرمانها من حقوقها الزوجية لعدة أيام، كوسيلة للضغط لم تقو على تحملها، كما تقول، ما دفعها للجوء للمحكمة. ه

العربية - نت

=========================================================

مرة أخري يبين لنا العربان الاجلاف مدي شهامتهم وكرم أخلاقهم ورجولتهم وإلتزامهم بتعاليم دينهم الحنيف
وتطبيقاته علي الطريقة الوهابية التي يريدون نشرها علي العالمين... ه

إذا لم يكن هذا هو ما يطلق عليه: دعارة الذكور
Male prostitution
فقولوا لي بالله عليكم ما هو وصف هذه «الظاهرة»؟

1 comments lost

No comments: