Thursday, July 17, 2008

الدم الدم.. الهدم الهدم

April 2007
فيديو طالباني لطفل يذبح "جاسوساً لأمريكا"....


الفيلم

صوِّر الفيلم في مكان غير معروف، وأظهر أغانيَّ جهادية وتحيات الى زعماء طالبان، بالإضافة الى ظهور رجل في الدقائق الاخيرة من الشريط وصف بأنه خائن لطالبان، وأنه قدم معلومات الى القوات الأمريكية أسفرت فيما بعد عن مقتل احد ابرز زعماء طالبان، وهو اختر محمد عثماني، في غارة جوية في افغانستان في ديسمبر/كانون الاول الماضي. ه

أشاد أصوليون بصور الإعدام تحت شعارات "الدم الدم.. الهدم الهدم"، وأعدم الرجل كتحذير لباقي الجواسيس... ه

وظهر الرجل في الشريط، مَعصوب العينين، وهو يعترف، طالباً الرحمة، قبل ان يأتي طفل ويصفه بأنه جاسوس ويقطع رأسه باستخدام سكين وسط صيحات من الرجال قائلين "الله اكبر". ه

أفلام أخرى مشابهة


هكذا نربّي أبنائنا
=========================================================

هل لازال أحداً منا يتسائل لماذا يحتقرنا العالم المتحضر ويعتبرنا رعاعاً وحثالة البشر؟ ولماذا يكره ديننا ال«حنيف» وكل ما يمثله؟ ولماذا ينفر من كل ما يرمز لهذا الدين من حجاب ونقاب وجلباب وشماغ وذقون شعثاء وكل هذا الهراء والخراء؟ هل لازال لأحداٍ منا أمل في إقناع الآخرين بأن ديننا دين الرحمة والسماحة؟ هل سيتعاطف معنا أحد إذا ما قرر المجتمع الدولي إبادتنا من على وجه الأرض دفاعاً عن حياته وعن حضارته؟

1 comments lost

No comments: