April 2007
شيخ الأزهر: احترام الصحابة سادس أركان الإسلام
إنتقد الدكتور محمد سيد طنطاوي، شيخ الأزهر، ما نشرته إحدي الصحف الأسبوعية مؤخرا من إساءة إلي صحابة الرسول عليه الصلاة والسلام، تحت عنوان: «الصحابي الجليل خالد بن الوليد مجرم حرب».
وقال «طنطاوي» في الحفل الديني الذي أقامته جمعية الشبان المسلمين بمدينة سوهاج، مساء أمس الأول، هذا الكلام لا أساس له من الصحة، ومن كتبه متحلل من جميع الفضائل، وليس من منبت طيب، لافتا إلي أن احترام الصحابة ركن سادس من أركان الإسلام. ه
وقال «طنطاوي» في الحفل الديني الذي أقامته جمعية الشبان المسلمين بمدينة سوهاج، مساء أمس الأول، هذا الكلام لا أساس له من الصحة، ومن كتبه متحلل من جميع الفضائل، وليس من منبت طيب، لافتا إلي أن احترام الصحابة ركن سادس من أركان الإسلام. ه
=========================================================
المؤسف له أن شيخ الأزهر يتناول الأمور بنفس المنطق الذي تناول به المنتقدين لبعض مسالك الصحابة رضوان الله عليهم , تلك الأمور التي كانوا يباشرونها من خلال أعمالهم وتصرفاتهم الدنيوية، التي أضفي علماء المسلمين والمشايخ على الصحابة نوع من القداسة، التي لم يرتضيها الله ورسوله، إذ أن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم قال عنه ربه (إنما أنا بشر مثلكم يوحي إلي، وأنما ألهكم إله واحد)، وقال هو عن نفسه في أحاديث كثيرة رافضاًالإطراء والتعظيم والتفخيم الذي كان يتناوله الصحابة في معاملتهم له صلي الله عليه وسلم!! ه
وهذا النقد الذي يوجه إلي صحابة رسول الله، صلى الله عليه وسلم، ليس معناه نقداً للإسلام، ونقد بعض الأحاديث التي تتنافي مع الحقائق العلمية والطبية، وتتنافي مع قواعد العقل والمنطق الفطري السليم، ليس هذا معناه أن هذا نقد ونقض للإسلام، حتي ينبري المزايدين بإسم الإسلام للدفاع عنه، وكأن الإسلام أصبح قطاع خاص، مملوك لفئة، أو جماعة، أو طائفة، هي التي لها حق الدفاع عنه دون غيرها من الطوائف أو الجماعات، أو الفئات... وهذا لاينفي، وجود العديد من الأحاديث الموضوعة، أوالضعيفة، أو الأحاديث المدسوسة كذباً وزوراً، وبهتاناً، وتم تلفيقها من ناحية المتن، في سياق سليم من السند، وذلك في أيام الفتن، والملاحم، والصراعات التي كانت تدور رحاها علي خلفية المصلحة السياسية التي كان يبتغيها المسلمون، من وراء هذه التلفيقات والتكذيبات بإسم الرسول صلي الله عليه وسلم، والتاريخ الإسلامي ملئ بالعديد من الروايات الكاذبة التي تؤكد مسعى التكذيب والتلفيق، ولكن المصيبة أن تكون هذه التلفيقات منسوبة للرسول محمد صلي الله عليه وسلم!! ه
ولكن أن يجعل شيخ الأزهر من إحترام الصحابة الله رضوان عليهم هو الركن السادس من أركان الدين الإسلامي فهذا إستطراد ليكون السلف الصالح يمثلوا الركن السابع، والتابعين يمثلوا الركن الثامن، وتابعي التابعين يمثلوا الركن التاسع، حتى نصل إلى أساطين الحكم والسلطة في عصرنا ليكونوا في أساسيات فسادات حكمهم يمثلوا ركناً من أركان الإسلام، وتصبح طاعتهم واجبة بل مفروضة علي المسلمين. ه
محمود الزهيري
=========================================================
يدعي المتأسلمون بأن الحجاب هو الركن السادس للإسلام، ويدعي السلفيون والإرهابيون بأن الجهاد هو الركن السادس، والآن يفتي الشيخ الفاضل بأن إحترام الصحابه هو الركن السادس... ولسه ياما حانشوف... ه
3 comments lost
3 comments lost
No comments:
Post a Comment