وزير الشؤون الدينية التونسي
حجاب المرأة دخيل ونشاز و"لباس طائفي"

تونس -قدس برس
اعتبر وزير الشؤون الدينية التونسي المرأة التي ترتدي الحجاب بأنها "نشاز"، بحسبانه مظهرا "غير مألوف" إلى جانب أنه "زي طائفي". وقال الوزير أبو بكر الأخزوري في حوار أجرته صحيفة
الصباح" التونسية
في رد على سؤال حول العودة النسبية لظاهرة الحجاب في تونس، إن "ظاهرة الحجاب تراجعت في تونس" و"إنها ظاهرة غير مقبولة في تونس".
وقال في هذا الصدد "بالعكس ظاهرة الحجاب تراجعت، وعندما نقول تراجعت، فإننا نعي ما نقول، ونستند إلى معطيات موضوعية". وفي معرض هجومه على الحجاب قال وزير الشؤون الدينية الحجاب دخيل، ونسميه بالزي الطائفي، باعتبار أنه يخرج من يرتديه عن الوتيرة، فهو نشاز وغير مألوف، ولا نرضى بالطائفية عندنا".
ونوه الوزير التونسي بحماس، بتراجع عدد النساء والفتيات المرتديات للحجاب في تونس، بسبب ما قال إنه انتشار لثقافة التنوير. وقال في هذا الصدد "إن تراجع هذه الظاهرة واضح لأن الفكر المستنير الذي نبث (في إشارة إلى أجهزة الدولة) كفيل باجتثاثه تدريجيا بحول الله".
وفي خطاب غير معتاد من وزير للشؤون الدينية صنف الأخزوري القميص الأبيض الخليجي والحجاب باعتبارهما لباسا طائفيا قائلا "إننا نرفض الحجاب الطائفي ولباس (الهركة البيضاء) واللحية غير العادية، التي تنبئ بانتماء معين، فنحن لدينا مقابل ذلك الجبة"، في إشارة من الوزير إلى اللباس التقليدي التونسي.
واعتبر الأخزوري أن الحكومة التونسية حكومة حداثية، وهي بالتالي ترفض مظاهر الحجاب. ويقول في هذا الصدد "إننا من الحداثيين، ونرفض كل انغلاق، ومع الرئيس ابن علي تمكنا والحمد لله من إرساء المعادلة الصعبة بين الأصالة والحداثة، وبين الموروث ونتاج التفاعل مع الآخر".
وفي إجابته عن سؤال حول ما يقال إنه تسرب مسحة شرقية أو مشرقية إلى المشهد الديني في تونس أقر الأخزوري بوجود "مسحة مشرقية" في بعض الصحف المكتوبة، مرجعا ذلك إلى أن بعض المجلات تستند إلى فتاوى الأزهر الشريف. وشدد الوزير على أن بلاده فيها ما يفي بالغرض.
وقال في هذا الصدد "عندنا من الفتاوى ما يفي بالغرض، خصوصا أن من الفتاوى المشرقية ما هو حكم أصلي، ولا نعتبره فتوى. ثم نحن لنا مؤسسات كفيلة بالوصول إلى الإجابة عن كل تساؤل، وتونس تختزل أكبر مدرسة فقهية في العالم الإسلامي، بدء بسحنون ومرورا بابن عرفة إلى الزيتونة، ثم إن الزيتونة بعد أن رد إليها اعتبارها أصبحت قادرة بأساتذتها الأجلاء، وهو ما يمكن من التصدي إلى الفتاوى لأن الفتوى لا تكون إلا مع المستحدث الطارئ".
وتجدر الإشارة إلى أن السلطات التونسية تمنع بمقتضى القانون ارتداء غطاء الرأس عن المرأة، أو ما يعرف بالحجاب، وتصنفه ضمن ما تقول إنه الزي الطائفي. وينص القانون على حظر الحجاب في المدارس وفي كل المؤسسات العمومية، غير أن السلطات التونسية تتوسع في حظر الحجاب حتى في الشارع، بحسب العديد من التقارير والمنظمات الحقوقية

قال جمال البنا المفكر الاسلامي في حوار مع "العربية.نت" أنه لا حاجة الآن للحجاب لأنه يعوق المرأة عن حياتها العملية، وأنه لا يوجد في الاسلام ما يؤكد فرضيته. ه
ليس في القرآن الكريم أو السنة الشريفة ما يأمر بالحجاب مطلقا. القرآن عندما قال "وليضربن بخمرهن على جيوبهن" كان ذلك في اطار الحديث عن لباس اجتماعي سائد في ذلك الوقت، فالرجال يلبسون العمائم والنساء تختمر لتقي نفسها من التراب أو من الشمس، وبالتالي فالمسألة لا علاقة لها بالدين، ومن هنا امر القرآن أن تسد المرأة فتحة الصدر بالخمار الذي كانت ترتديه كعادة اجتماعية، لكنه لم يأمرها بان ترتدي الخمار ولم يقل إنه من الضروري أن يغطي الرأس. ه
القرآن ليس فيه آية واحدة تحث على الحجاب إلا بالنسبة لزوجات الرسول، وهو ليس زيا وانما باب أو ستار. ه
وأضاف: الاسلام لا يطلب من المرأة أن تغطي شعرها أو تنزع ذلك الغطاء، هذا ليس شأنه، وإنما يدخل في اطار حقوقها الشخصية. ه
وقال لا أجد حرجا مطلقا في أن تصلي المرأة بشعرها، ومع ذلك لابد أن نفرق بين كونها في الشارع، فلا نرى ضرورة لأن تلبس غطاء على رأسها، وبين أن تكون في الصلاة فترتديه، وإن كنت لا أرى حرجا في أن تصلي بدونه.
جمال البنا - مصر
كاتب ومفكر إسلامي

منى ومها والحجاب
منى المحجبة اللي متربية في السعودية: انتي بنت كويسه قوي... ما شاء الله عليكي... مش نقصك غير الحجاب
مها مش محجبة: ربنا يسهل أنا نفسي بس خايفة ما كونش قده
المحجبة: طيب جربي عليكي.... تعالي نروح الحمام و شوفي شكله عليكي
اللي مش محجبة: ماشي
في الحمام
المحجبة: ما شاء الله.... الله أكبر...... شكلك زي القمر.... و الله مش علشان حاجه... أنا مش بجاملك ولا بقنعك بحاجه غصب عنك.... بس شكلك أجمل كده بكثير.... و هي كاذبة
اللي مش محجبة تمعن النظر في المراه وتفكر
بعد كام يوم لسه متحجبتش
المحجبة تجرب تكنيك ثاني - فاكرين عبد الله محمود في فيلم المصير و هوه بيقنع هاني سلامه
المحجبة: على فكره أنا عايزه أقولك كلام بيني و بينك..... انتي بتحبي حد؟؟
اللي مش محجبة: لأ
المحجبة: انتي عارفه إن معظم الشباب بيحب المحجبات للجواز علشان يضمن إنها ما لفتش ودارت قبل الجواز؟؟؟
الغير محجبة: تفكير عميق
كمان كام يوم
المحجبة: ما تيجي تحضري معايا درس دين في المسجد..... هيعجبك قوي الشيخ
اللي مش محجبة: بس أنا مش بحب الشيوخ
المحجبة: لأ ده الراجل ده غير أي حد سمعتيه.... ده شيخ عصري خالص
اللي مش محجبة: أوكي
في المسجد...... كلام فارغ....... معظمها أحاديث محتاجه مراجعه و تفسيرات متحجره بتخدم الموضوع والسلام
اللي مش محجبه متأثره وعلى وشك البكاء، والمحجبة تشعر بزهوة النصر وتشم رائحة الجنة
تدخل على أمها بالحجاب........ تسألها "عن اقتناع ؟؟" تقول نعم وهي كاذبه
الجماعة تقيم حفل في المسجد وتنشد أناشيد دينية احتفالاً بالضحية الجديدة
وتدور الدائرة وتمر السنين
منى بقت ست متجوزه وعندها عيال ولسه بتأدي رسالتها في الحياة في هداية العصاة التائهين وهي في منتهى السعادة والاقتناع
ومها ضيعت حياتها لأنها مع راجل مش بتحبه بس اتجوزته لأنه متدين (شكلاً) ولأنها لبست ثوب ليس لها وعاشت حياة ليست حياتها لترضي منى وترضي الجميع الا نفسها
تامر - مصر
مدوّن

هل مر أحدكم بجانب واحدة من المتسربلات بالحجاب والخمار والنقاب والتشادور في يوم حار من أيام صيف شرقنا الأوسط؟
هل شم رائحتها؟ هل هي رائحة العفة أم العفنة؟
اعتبر وزير الشؤون الدينية التونسي المرأة التي ترتدي الحجاب بأنها "نشاز"، بحسبانه مظهرا "غير مألوف" إلى جانب أنه "زي طائفي". وقال الوزير أبو بكر الأخزوري في حوار أجرته صحيفة
الصباح" التونسية
في رد على سؤال حول العودة النسبية لظاهرة الحجاب في تونس، إن "ظاهرة الحجاب تراجعت في تونس" و"إنها ظاهرة غير مقبولة في تونس".
وقال في هذا الصدد "بالعكس ظاهرة الحجاب تراجعت، وعندما نقول تراجعت، فإننا نعي ما نقول، ونستند إلى معطيات موضوعية". وفي معرض هجومه على الحجاب قال وزير الشؤون الدينية الحجاب دخيل، ونسميه بالزي الطائفي، باعتبار أنه يخرج من يرتديه عن الوتيرة، فهو نشاز وغير مألوف، ولا نرضى بالطائفية عندنا".
ونوه الوزير التونسي بحماس، بتراجع عدد النساء والفتيات المرتديات للحجاب في تونس، بسبب ما قال إنه انتشار لثقافة التنوير. وقال في هذا الصدد "إن تراجع هذه الظاهرة واضح لأن الفكر المستنير الذي نبث (في إشارة إلى أجهزة الدولة) كفيل باجتثاثه تدريجيا بحول الله".
وفي خطاب غير معتاد من وزير للشؤون الدينية صنف الأخزوري القميص الأبيض الخليجي والحجاب باعتبارهما لباسا طائفيا قائلا "إننا نرفض الحجاب الطائفي ولباس (الهركة البيضاء) واللحية غير العادية، التي تنبئ بانتماء معين، فنحن لدينا مقابل ذلك الجبة"، في إشارة من الوزير إلى اللباس التقليدي التونسي.
واعتبر الأخزوري أن الحكومة التونسية حكومة حداثية، وهي بالتالي ترفض مظاهر الحجاب. ويقول في هذا الصدد "إننا من الحداثيين، ونرفض كل انغلاق، ومع الرئيس ابن علي تمكنا والحمد لله من إرساء المعادلة الصعبة بين الأصالة والحداثة، وبين الموروث ونتاج التفاعل مع الآخر".
وفي إجابته عن سؤال حول ما يقال إنه تسرب مسحة شرقية أو مشرقية إلى المشهد الديني في تونس أقر الأخزوري بوجود "مسحة مشرقية" في بعض الصحف المكتوبة، مرجعا ذلك إلى أن بعض المجلات تستند إلى فتاوى الأزهر الشريف. وشدد الوزير على أن بلاده فيها ما يفي بالغرض.
وقال في هذا الصدد "عندنا من الفتاوى ما يفي بالغرض، خصوصا أن من الفتاوى المشرقية ما هو حكم أصلي، ولا نعتبره فتوى. ثم نحن لنا مؤسسات كفيلة بالوصول إلى الإجابة عن كل تساؤل، وتونس تختزل أكبر مدرسة فقهية في العالم الإسلامي، بدء بسحنون ومرورا بابن عرفة إلى الزيتونة، ثم إن الزيتونة بعد أن رد إليها اعتبارها أصبحت قادرة بأساتذتها الأجلاء، وهو ما يمكن من التصدي إلى الفتاوى لأن الفتوى لا تكون إلا مع المستحدث الطارئ".
وتجدر الإشارة إلى أن السلطات التونسية تمنع بمقتضى القانون ارتداء غطاء الرأس عن المرأة، أو ما يعرف بالحجاب، وتصنفه ضمن ما تقول إنه الزي الطائفي. وينص القانون على حظر الحجاب في المدارس وفي كل المؤسسات العمومية، غير أن السلطات التونسية تتوسع في حظر الحجاب حتى في الشارع، بحسب العديد من التقارير والمنظمات الحقوقية

قال جمال البنا المفكر الاسلامي في حوار مع "العربية.نت" أنه لا حاجة الآن للحجاب لأنه يعوق المرأة عن حياتها العملية، وأنه لا يوجد في الاسلام ما يؤكد فرضيته. ه
ليس في القرآن الكريم أو السنة الشريفة ما يأمر بالحجاب مطلقا. القرآن عندما قال "وليضربن بخمرهن على جيوبهن" كان ذلك في اطار الحديث عن لباس اجتماعي سائد في ذلك الوقت، فالرجال يلبسون العمائم والنساء تختمر لتقي نفسها من التراب أو من الشمس، وبالتالي فالمسألة لا علاقة لها بالدين، ومن هنا امر القرآن أن تسد المرأة فتحة الصدر بالخمار الذي كانت ترتديه كعادة اجتماعية، لكنه لم يأمرها بان ترتدي الخمار ولم يقل إنه من الضروري أن يغطي الرأس. ه
القرآن ليس فيه آية واحدة تحث على الحجاب إلا بالنسبة لزوجات الرسول، وهو ليس زيا وانما باب أو ستار. ه
وأضاف: الاسلام لا يطلب من المرأة أن تغطي شعرها أو تنزع ذلك الغطاء، هذا ليس شأنه، وإنما يدخل في اطار حقوقها الشخصية. ه
وقال لا أجد حرجا مطلقا في أن تصلي المرأة بشعرها، ومع ذلك لابد أن نفرق بين كونها في الشارع، فلا نرى ضرورة لأن تلبس غطاء على رأسها، وبين أن تكون في الصلاة فترتديه، وإن كنت لا أرى حرجا في أن تصلي بدونه.
جمال البنا - مصر
كاتب ومفكر إسلامي

منى ومها والحجاب
منى المحجبة اللي متربية في السعودية: انتي بنت كويسه قوي... ما شاء الله عليكي... مش نقصك غير الحجاب
مها مش محجبة: ربنا يسهل أنا نفسي بس خايفة ما كونش قده
المحجبة: طيب جربي عليكي.... تعالي نروح الحمام و شوفي شكله عليكي
اللي مش محجبة: ماشي
في الحمام
المحجبة: ما شاء الله.... الله أكبر...... شكلك زي القمر.... و الله مش علشان حاجه... أنا مش بجاملك ولا بقنعك بحاجه غصب عنك.... بس شكلك أجمل كده بكثير.... و هي كاذبة
اللي مش محجبة تمعن النظر في المراه وتفكر
بعد كام يوم لسه متحجبتش
المحجبة تجرب تكنيك ثاني - فاكرين عبد الله محمود في فيلم المصير و هوه بيقنع هاني سلامه
المحجبة: على فكره أنا عايزه أقولك كلام بيني و بينك..... انتي بتحبي حد؟؟
اللي مش محجبة: لأ
المحجبة: انتي عارفه إن معظم الشباب بيحب المحجبات للجواز علشان يضمن إنها ما لفتش ودارت قبل الجواز؟؟؟
الغير محجبة: تفكير عميق
كمان كام يوم
المحجبة: ما تيجي تحضري معايا درس دين في المسجد..... هيعجبك قوي الشيخ
اللي مش محجبة: بس أنا مش بحب الشيوخ
المحجبة: لأ ده الراجل ده غير أي حد سمعتيه.... ده شيخ عصري خالص
اللي مش محجبة: أوكي
في المسجد...... كلام فارغ....... معظمها أحاديث محتاجه مراجعه و تفسيرات متحجره بتخدم الموضوع والسلام
اللي مش محجبه متأثره وعلى وشك البكاء، والمحجبة تشعر بزهوة النصر وتشم رائحة الجنة
تدخل على أمها بالحجاب........ تسألها "عن اقتناع ؟؟" تقول نعم وهي كاذبه
الجماعة تقيم حفل في المسجد وتنشد أناشيد دينية احتفالاً بالضحية الجديدة
وتدور الدائرة وتمر السنين
منى بقت ست متجوزه وعندها عيال ولسه بتأدي رسالتها في الحياة في هداية العصاة التائهين وهي في منتهى السعادة والاقتناع
ومها ضيعت حياتها لأنها مع راجل مش بتحبه بس اتجوزته لأنه متدين (شكلاً) ولأنها لبست ثوب ليس لها وعاشت حياة ليست حياتها لترضي منى وترضي الجميع الا نفسها
تامر - مصر
مدوّن

هل مر أحدكم بجانب واحدة من المتسربلات بالحجاب والخمار والنقاب والتشادور في يوم حار من أيام صيف شرقنا الأوسط؟
هل شم رائحتها؟ هل هي رائحة العفة أم العفنة؟
No comments:
Post a Comment