Sunday, February 4, 2007

إن الفضيلة تحميها الأخلاق والتربية السويّة... لا قطعة من القماش هي ترجمة مغلوطة لأمر إلاهى بستر زوجات الرسول خلف أى ساتر (حجاب) عن عيون الأجلاف من زوار المصطفى: »وإذا سألتموهن متاعاً فسئلوهن من وراء حجاب«... فتحول هذا اللفظ الواضح معناه من ستار أو حائط فى بيت الرسول إلى زى طائفى وسياسي تعلن به جماعة سياسية محظورة عن سيطرتها على البسطاء والعامه، قهراً أو إرهاباً أو ضحكاً على الذقون... ه
ماجد محمد فرج - مصر
مؤرخ ومفكر ليبرالي
وعلى صعيد الحجاب اعتبرته السعداوي أنه نوع من الكذب والنفاق ولا يوجد إشارات في القرآن حول الحجاب وحتى إذا كان يوجد فإن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم قال انتم اعلم بشؤون دنياكم'.
وأوضحت بأنها تعتقد أن الحجاب حجاب العقل وأن الحجاب والنقاب الحالي يؤديان إلى مصائب عديدة لدرجة أن البعض يرتكب جرائم تحت ستار النقاب والحجاب.
لا علاقة للحجاب بالإسلام، فقد جاء الحجاب في التاريخ منذ القدم، وانعكس في الديانة اليهودية، إذ كانت المرأة اليهودية تغطي رأسها. فلسفة الحجاب وجدت منذ القدم، وتقول أن شعر المرأة العاري كجسم عار. الحجاب سابق لكل الديانات وليس فقط الإسلام
د. نوال السعداوى - مصر
طبيبة ونشطه في حقوق المرأه

ن هذا الحجاب هو ما يقف عائقا أمام تحقيق أمنية المرأة السعودية في التحرر من العادات والتقاليد القديمة لتي تمنعها حتى من أمر بسيط هو قيادة السيارة.. أتمنى ان تفهم النساء في بلادي مدى الترابط بين التحرر والكرامة وحجاب الوجه فهو مربط الفرس وانطلاقة أي مشروع نسائي .. ولا أستطيع تخيل اي نجاح تحرزه المرأة في المجتمع وهي مطموسة الشخصية والهوية خلف حجاب يخفي وجهها وعنوانها ويتعامل مع رمزا لكائن الحي ألا وهو الوجه وكأنه عورة لا سمح الله
إبرامان - السعودية
مدون حر

."الدمعة" و"اللثمة" و"الصقر"
حجاب الموضة في السعودية.. تعدد في الأسماء وفتنة للرجال
بدء المجتمع السعودي يشهد تطورات جديدة تتعلق بارتداء المرأة للحجاب الأمر الذي يمكن ملاحظته من خلال البراقع على أنواعها، والتي تزداد انتشارا يوما بعد يوم. ونجد هذه البراقع التي تسير على الموضة تحت تسميات مختلفة منها "الدمعة" "الصقر" و"اللثمة" التي تبرز العينين وجزءا من الخدود والجبهة. ه
وكذلك انتشرت فتحة النقاب الصغيرة التي اتسعت لتشمل نصف الوجه. وامتدت هذه "التوسعات" على البرقع لتشمل كامل الأنف، هذا فضلا عن الطرحة المرمية على الرأس التي تغطي الوجه وتبرز بعضاً من الرقبة! ه


النرويج تصدر قرارا بمنع ارتداء النقاب في المدارس
اصدرت إدارة التربية للمدارس الإعدادية والثانوية في العاصمة النرويجية أوسلو قرارا يمنع فيه ارتداء النقاب الذي يغطي كامل الوجه باستثناء العينيين.
وقال إرلينغ لاي، رئيس مجلس مدينة أوسلو، إن الحظر على هذا النوع من الحجاب يرجع إلى الصعوبة التي يجدها المدرسون في التعرف على وجوه الطالبات

فيما رفعت وزارة الأوقاف المصرية مشروع قرار إلى مجلس الدولة بشأن منع التظاهرات في المساجد، عاد الوزير الدكتور محمود حمدي زقزوق وأكد رفضه القاطع تعيين النساء المنتقبات في وظيفة المرشدات الدينيات، مشددا على أنه لن يسمح مطلقا بنشر ثقافة النقاب".
وقال زقزوق خلال مؤتمر صحفي عقده بمقر الوزارة، إنه "ليس من حق المنتقبة أن تكون مرشدة دينية وتعظ السيدات لأن النقاب مجرد عادة وليس عبادة ولا علاقة له بالدين في شيء"، بحسب ما أوردته صحيفة "المصري اليوم"
وأضاف زقزوق أن "أحكام الشريعة الإسلامية ترفض أن تغطي المرأة وجهها أثناء تأدية مناسك الحج وأمام ملايين البشر فكيف يأمرها بأن تغطي وجهها بعد ذلك؟ وإذا حدث ذلك يكون هناك تناقض في الدين


ان تعبئة المرأة فى النقاب ليس اهدارا فقط لكرامتها الانسانية ومحوا لشخصيتها البشرية التى تتحدد بالوجه الذى به تعرف وتتميز عن غيرها ـ ولكنه أيضا تضييع لاقامة الشريعة الاسلامية الحقيقية التى ترتكز على الشاهد والجانى والمجنى عليه. فاذا كانت المرأة جانيا أو مجنيا عليها أو شاهدا فلا يمكن التعرف عليها وهى فى النقاب. ه
من حق أى انسان أن يرتدى ما يشاء فى ظل القوانين المرعية. ومن حق المرأة ان تتنقب فهذه حريتها الشخصية, ولكن إذا ارادت ان تقرن ذلك بالاسلام وتجعله شعارا لدين الله تعالى فقد وقعت فى عداء مع الله تعالى لأن الدين الالهى ليس ميدانا وليس مجالا للتنابذ بالأزياء والجلباب والألقاب والنقاب. ه
إن التقوى الاسلامية تعامل خاص بين العبد وربه تعالى الذى يعلم خائنة الأعين وما تخفى الصدور والذى يتقى الله تعالى ويخشاه بالغيب ليس فى حاجة لأن يعلن ذلك على الناس. ه
لقد كان العصر المملوكى عصر النفاق الدينى حيث شاع الفجور وتقديس الأولياء، وعبادتهم
وظل الأمر كذلك الى أن بدأت الصحوة الاجتماعية بقاسم أمين. ولكن أطاحت بها ما يسمى بالصحوة السلفية التى تهدد بعودة ظلمات القرون الوسطى... ه
أحمد صبحى منصور - مصر
كاتب وباحث
ماجد محمد فرج - مصر
مؤرخ ومفكر ليبرالي

وأوضحت بأنها تعتقد أن الحجاب حجاب العقل وأن الحجاب والنقاب الحالي يؤديان إلى مصائب عديدة لدرجة أن البعض يرتكب جرائم تحت ستار النقاب والحجاب.
لا علاقة للحجاب بالإسلام، فقد جاء الحجاب في التاريخ منذ القدم، وانعكس في الديانة اليهودية، إذ كانت المرأة اليهودية تغطي رأسها. فلسفة الحجاب وجدت منذ القدم، وتقول أن شعر المرأة العاري كجسم عار. الحجاب سابق لكل الديانات وليس فقط الإسلام
د. نوال السعداوى - مصر
طبيبة ونشطه في حقوق المرأه

ن هذا الحجاب هو ما يقف عائقا أمام تحقيق أمنية المرأة السعودية في التحرر من العادات والتقاليد القديمة لتي تمنعها حتى من أمر بسيط هو قيادة السيارة.. أتمنى ان تفهم النساء في بلادي مدى الترابط بين التحرر والكرامة وحجاب الوجه فهو مربط الفرس وانطلاقة أي مشروع نسائي .. ولا أستطيع تخيل اي نجاح تحرزه المرأة في المجتمع وهي مطموسة الشخصية والهوية خلف حجاب يخفي وجهها وعنوانها ويتعامل مع رمزا لكائن الحي ألا وهو الوجه وكأنه عورة لا سمح الله
إبرامان - السعودية
مدون حر

."الدمعة" و"اللثمة" و"الصقر"
حجاب الموضة في السعودية.. تعدد في الأسماء وفتنة للرجال
بدء المجتمع السعودي يشهد تطورات جديدة تتعلق بارتداء المرأة للحجاب الأمر الذي يمكن ملاحظته من خلال البراقع على أنواعها، والتي تزداد انتشارا يوما بعد يوم. ونجد هذه البراقع التي تسير على الموضة تحت تسميات مختلفة منها "الدمعة" "الصقر" و"اللثمة" التي تبرز العينين وجزءا من الخدود والجبهة. ه
وكذلك انتشرت فتحة النقاب الصغيرة التي اتسعت لتشمل نصف الوجه. وامتدت هذه "التوسعات" على البرقع لتشمل كامل الأنف، هذا فضلا عن الطرحة المرمية على الرأس التي تغطي الوجه وتبرز بعضاً من الرقبة! ه


النرويج تصدر قرارا بمنع ارتداء النقاب في المدارس
اصدرت إدارة التربية للمدارس الإعدادية والثانوية في العاصمة النرويجية أوسلو قرارا يمنع فيه ارتداء النقاب الذي يغطي كامل الوجه باستثناء العينيين.
وقال إرلينغ لاي، رئيس مجلس مدينة أوسلو، إن الحظر على هذا النوع من الحجاب يرجع إلى الصعوبة التي يجدها المدرسون في التعرف على وجوه الطالبات

فيما رفعت وزارة الأوقاف المصرية مشروع قرار إلى مجلس الدولة بشأن منع التظاهرات في المساجد، عاد الوزير الدكتور محمود حمدي زقزوق وأكد رفضه القاطع تعيين النساء المنتقبات في وظيفة المرشدات الدينيات، مشددا على أنه لن يسمح مطلقا بنشر ثقافة النقاب".
وقال زقزوق خلال مؤتمر صحفي عقده بمقر الوزارة، إنه "ليس من حق المنتقبة أن تكون مرشدة دينية وتعظ السيدات لأن النقاب مجرد عادة وليس عبادة ولا علاقة له بالدين في شيء"، بحسب ما أوردته صحيفة "المصري اليوم"
وأضاف زقزوق أن "أحكام الشريعة الإسلامية ترفض أن تغطي المرأة وجهها أثناء تأدية مناسك الحج وأمام ملايين البشر فكيف يأمرها بأن تغطي وجهها بعد ذلك؟ وإذا حدث ذلك يكون هناك تناقض في الدين


ان تعبئة المرأة فى النقاب ليس اهدارا فقط لكرامتها الانسانية ومحوا لشخصيتها البشرية التى تتحدد بالوجه الذى به تعرف وتتميز عن غيرها ـ ولكنه أيضا تضييع لاقامة الشريعة الاسلامية الحقيقية التى ترتكز على الشاهد والجانى والمجنى عليه. فاذا كانت المرأة جانيا أو مجنيا عليها أو شاهدا فلا يمكن التعرف عليها وهى فى النقاب. ه
من حق أى انسان أن يرتدى ما يشاء فى ظل القوانين المرعية. ومن حق المرأة ان تتنقب فهذه حريتها الشخصية, ولكن إذا ارادت ان تقرن ذلك بالاسلام وتجعله شعارا لدين الله تعالى فقد وقعت فى عداء مع الله تعالى لأن الدين الالهى ليس ميدانا وليس مجالا للتنابذ بالأزياء والجلباب والألقاب والنقاب. ه
إن التقوى الاسلامية تعامل خاص بين العبد وربه تعالى الذى يعلم خائنة الأعين وما تخفى الصدور والذى يتقى الله تعالى ويخشاه بالغيب ليس فى حاجة لأن يعلن ذلك على الناس. ه
لقد كان العصر المملوكى عصر النفاق الدينى حيث شاع الفجور وتقديس الأولياء، وعبادتهم
وظل الأمر كذلك الى أن بدأت الصحوة الاجتماعية بقاسم أمين. ولكن أطاحت بها ما يسمى بالصحوة السلفية التى تهدد بعودة ظلمات القرون الوسطى... ه
أحمد صبحى منصور - مصر
كاتب وباحث
No comments:
Post a Comment