April 2007

المفكر الاسلامي عبد الفتاح عساكر يفند بالوثائق اكاذيب المحظورة
حسن البنا وافق على التعاون مع الامريكان ضد الشيوعيين
حسن البنا وافق على التعاون مع الامريكان ضد الشيوعيين
المفكر الإسلامي عبد الفتاح عساكر من الأسماء التي تكرهها جماعة الإخوان المسلمين المحظورة علي طول الخط لأنه دائما ينقب في تاريخها وحاضرها ليثبت للناس ان هذه الجماعة علي استعداد للتحالف مع الشيطان من أجل مصلحتهم الشخصية وفي حواره مع الوطني اليوم» كشف عساكر عن أسباب ما تفعله الجماعة المحظورة من « تهييج لبعض فئات الشعب معتبرا أن ذلك تنفيذ منها للأجندة الأمريكية التي تهدف إلي إيجاد حالة من الفوضي في البلاد مشددا علي أنهم لن يتأنوا برهة إذ ألمح لهم عدو خارجي للتعاون في مقابل التمكين لهم من الحكم، وهنا سألته: ماذا لو وصلت المحظورة إلي الحكم؟
- إذا تمكن الإخوان من الوصول للحكم فسوف تكون النهاية ويكون الدمار والخراب في كل مكان ولذلك ننصح الرئيس حسني مبارك ونقول له احذر. احذر. احذر مصر أمانة في عنقك ومعك الشرفاء فعليكم التصدي لهذه الأفكار الهدامة والجماعات الظلامية لأنهم لا يريدون بمصر خيرا. ومطلوب من شيخ الأزهر الدكتور محمد سيد طنطاوي تشكيل لجنة من كبار العلماء في جميع التخصصات في العقيدة والشريعة وعلوم الحديث والتاريخ والاجتماع وغيرها من التخصصات لوضع عدة كتب توضح لشباب الأمة الحقائق عن جماعة الإخوان وموقف الإسلام من كتابات وآراء وأفعال الإخوان والجماعات المنبثقة منها حتي يكون دليلا للشباب. ه
> يتردد أن ما تفعله الجماعة من مظاهرات وتشنجات إنما سببه مغازلة الأجندة الأمريكية الرامية لإحداث ما يسمي بالفوضي الخلاقة في الشرق الأوسط فهل تضعنا في حقيقة علاقة الإخوان بأمريكا؟
- هناك نقطة مهمة يجب أن يعرفها القاصي والداني وهي أن اتصالات الإخوان بأمريكا ليست حديثة وإنما هي اتصالات قديمة وبدأت منذ المؤسس حسن البنا عندما قابل السكرتير الأول للسفارة الأمريكية في شقته بالزمالك وهذا ليس افتراء علي أحد وإنما هذا مسطر بأيدي الإخوان أنفسهم فقد كتب الدكتور محمود عساف والذي يوصف
برئيس جهاز المخابرات في جماعة الإخوان في كتابه: «مع الإمام الشهيد حسن البنا» وتحت عنوان: سكرتير السفارة الأمريكية ما نصه: إن فليب ايرلاند السكرتير الأول للسفارة الأمريكية بالقاهرة أرسل مبعوثا من قبله للاستاذ الإمام كي يحدد له موعدا لمقابلته بدار الإخوان ووافق الأستاذ علي المقابلة ولكنه فضل أن تكون في بيت ايرلاند حيث إن المركز العام مراقب من القلم السياسي وسوف يؤولون تلك المقابلة ويفسرونها تفسيرا مغلوطا ليس في صالح الإخوان. ه
> وماذا دار في هذا اللقاء؟
- تم فيه تدشين أول تحالف بين الإخوان والأمريكان لمحاربة التيار الشيوعي في مصر وبما انني وعدت ألا أتحدث عن الإخوان إلا بالوثائق فسأحكي لك ما حدث بين السفير الأمريكي والبنا بألسنتهم حيث يقول محمود عساف: إن السفير الأمريكي قال لمؤسس الإخوان بلغة عربية سليمة إن موقفكم من الشيوعية معروف لنا ولقد عبرتم كثيرا عن أن الشيوعية إلحاد يجب محاربته وأضاف السفير الأمريكي إن الأساليب البوليسية لن تجدي في محاربة الشيوعية، بل ستزيد الشيوعيين إصرارا وتجعل الناس يتعاطفون معهم باعتبارهم معتدي عليهم.
فرد البنا علي السفير الأمريكي بقوله: إن الشيوعية التي بدأت تنتشر في بلادنا العربية وتعتبر خطرا كبيرا علي شعوب المنطقة شأنها في ذلك شأن الصهيونية بل هي أخطر في المدي القريب ولدينا معلومات كثيرة عن التنظيمات الشيوعية في مصر فقال ايرلاند: لقد طلبت مقابلتكم حيث خطرت لي فكرة وهي لماذا لا يتم بيننا وبينكم تعاون في محاربة هذا العدو المشترك وهو الشيوعية؟ أنتم برجالكم ومعلوماتكم ونحن بمعلوماتنا وأموالنا.
قال الإمام: لا مانع لدينا من مساعدتكم بأن نمدكم بالمعلومات المتوافرة عنها وحبذا لو فكرتم في إنشاء مكتب لمحاربة الشيوعية فحينئذ نستطيع أن نعيركم بعض رجالنا المتخصصين في هذا الأمر، علي أن يكون ذلك بعيدا عنا بصفة رسمية ولكم أن تعاملوا هؤلاء الرجال بما ترونه ملائما دون تدخل من جانبنا غير التصريح لهم بالعمل معكم.
ولكن لأسباب خاصة بالأمريكان لم يرسلوا للبنا بتجهيز رجاله للعمل معهم وإن كان هو قد انتظر ذلك طويلا بحسب ما قاله القريبون منه .ه
إقرأ التقرير كاملا على: الوطني اليوم
- إذا تمكن الإخوان من الوصول للحكم فسوف تكون النهاية ويكون الدمار والخراب في كل مكان ولذلك ننصح الرئيس حسني مبارك ونقول له احذر. احذر. احذر مصر أمانة في عنقك ومعك الشرفاء فعليكم التصدي لهذه الأفكار الهدامة والجماعات الظلامية لأنهم لا يريدون بمصر خيرا. ومطلوب من شيخ الأزهر الدكتور محمد سيد طنطاوي تشكيل لجنة من كبار العلماء في جميع التخصصات في العقيدة والشريعة وعلوم الحديث والتاريخ والاجتماع وغيرها من التخصصات لوضع عدة كتب توضح لشباب الأمة الحقائق عن جماعة الإخوان وموقف الإسلام من كتابات وآراء وأفعال الإخوان والجماعات المنبثقة منها حتي يكون دليلا للشباب. ه
> يتردد أن ما تفعله الجماعة من مظاهرات وتشنجات إنما سببه مغازلة الأجندة الأمريكية الرامية لإحداث ما يسمي بالفوضي الخلاقة في الشرق الأوسط فهل تضعنا في حقيقة علاقة الإخوان بأمريكا؟
- هناك نقطة مهمة يجب أن يعرفها القاصي والداني وهي أن اتصالات الإخوان بأمريكا ليست حديثة وإنما هي اتصالات قديمة وبدأت منذ المؤسس حسن البنا عندما قابل السكرتير الأول للسفارة الأمريكية في شقته بالزمالك وهذا ليس افتراء علي أحد وإنما هذا مسطر بأيدي الإخوان أنفسهم فقد كتب الدكتور محمود عساف والذي يوصف
برئيس جهاز المخابرات في جماعة الإخوان في كتابه: «مع الإمام الشهيد حسن البنا» وتحت عنوان: سكرتير السفارة الأمريكية ما نصه: إن فليب ايرلاند السكرتير الأول للسفارة الأمريكية بالقاهرة أرسل مبعوثا من قبله للاستاذ الإمام كي يحدد له موعدا لمقابلته بدار الإخوان ووافق الأستاذ علي المقابلة ولكنه فضل أن تكون في بيت ايرلاند حيث إن المركز العام مراقب من القلم السياسي وسوف يؤولون تلك المقابلة ويفسرونها تفسيرا مغلوطا ليس في صالح الإخوان. ه
> وماذا دار في هذا اللقاء؟
- تم فيه تدشين أول تحالف بين الإخوان والأمريكان لمحاربة التيار الشيوعي في مصر وبما انني وعدت ألا أتحدث عن الإخوان إلا بالوثائق فسأحكي لك ما حدث بين السفير الأمريكي والبنا بألسنتهم حيث يقول محمود عساف: إن السفير الأمريكي قال لمؤسس الإخوان بلغة عربية سليمة إن موقفكم من الشيوعية معروف لنا ولقد عبرتم كثيرا عن أن الشيوعية إلحاد يجب محاربته وأضاف السفير الأمريكي إن الأساليب البوليسية لن تجدي في محاربة الشيوعية، بل ستزيد الشيوعيين إصرارا وتجعل الناس يتعاطفون معهم باعتبارهم معتدي عليهم.
فرد البنا علي السفير الأمريكي بقوله: إن الشيوعية التي بدأت تنتشر في بلادنا العربية وتعتبر خطرا كبيرا علي شعوب المنطقة شأنها في ذلك شأن الصهيونية بل هي أخطر في المدي القريب ولدينا معلومات كثيرة عن التنظيمات الشيوعية في مصر فقال ايرلاند: لقد طلبت مقابلتكم حيث خطرت لي فكرة وهي لماذا لا يتم بيننا وبينكم تعاون في محاربة هذا العدو المشترك وهو الشيوعية؟ أنتم برجالكم ومعلوماتكم ونحن بمعلوماتنا وأموالنا.
قال الإمام: لا مانع لدينا من مساعدتكم بأن نمدكم بالمعلومات المتوافرة عنها وحبذا لو فكرتم في إنشاء مكتب لمحاربة الشيوعية فحينئذ نستطيع أن نعيركم بعض رجالنا المتخصصين في هذا الأمر، علي أن يكون ذلك بعيدا عنا بصفة رسمية ولكم أن تعاملوا هؤلاء الرجال بما ترونه ملائما دون تدخل من جانبنا غير التصريح لهم بالعمل معكم.
ولكن لأسباب خاصة بالأمريكان لم يرسلوا للبنا بتجهيز رجاله للعمل معهم وإن كان هو قد انتظر ذلك طويلا بحسب ما قاله القريبون منه .ه

No comments:
Post a Comment