أدت ٣٠ مصرية أمس الثلاثاء اليمين للعمل قاضيات وهن أكبر عدد يصدر قرار بتعيينهن منذ عين الرئيس حسني مبارك أول قاضية عام ٢٠٠٣ برغم اعتراضات على عمل المرأة بالقضاء. ه
وقال البعض ان الشريعة الاسلامية لا تسمح بوجود نساء في مناصب القضاء بينما قال اخرون ان اشتغال المرأة بالقضاء سيتسبب في مشاكل أسرية. ه
وقالت كل واحدة منهن وهي تقف في قرب علم مصر وأمام رئيس وأعضاء مجلس القضاء الاعلى: "أقسم بالله العظيم أن أحكم بين الناس بالعدل وأن أحترم القوانين." ه
العربية نت
وإذا كان عند أحد من السادة القراء ذرة أمل في الأدب والتربية العربية (ناهيك عن الوحدة العربية) فليزر الموقع المذكور ويقرأ تعليقات ال»أخوة« العرب التي لا تتجاوز: »وان كان عندكم ازمة رجال فان امة محمد وأمة العرب مازال رجالها بخير... قولوا لنا ونحن نرسل لكم رجال يعينوكم ويعلموكم كيف يكون حكم الرجال... ويا قلة رجالك يامصر...« إلي آخر التعليقات التي اعتدناها علي موقع العربية نت وغيره من أشباه بشر ظهروا على السطح الأرض وخرجوا من جحورهم فقط بانتكاس مصر علي يد عملائهم... تعليقات معظمها من رعاه غنم ومعيز وإبل لم تفلح أموال الأرض في خلع الشبشب من أقدامهم ولا من عقولهم... ه
وسأكتفي بإعادة نشر رد واحد من مصري محترم علي هؤلاء الحثالة: ه
نصيحة للمعلقين وخاصة السعودية الجربانة رقم ١٣٢ ... ترددت كثيرا قبل طرح هذا الموضوع ولكن ما اراة من تعليقات بذيئة من البعض اللذين يسيئوا لأنفسهم اولا ويحسبون على بلادهم ثانياً... لايصح لأى معلق ان يعلق على أى موضوع لايفهم فية... أنا مثلاً لا افهم فى علوم الفضاء والفلك وماشابة ذلك. فلا يجوز لى ان أعلق على موضوع يتعرض لمثل هذة العلوم. وطالما الأمر كذلك فلا يصح لحشرة كانت تسكن الخيام وتنام مع الغنم حتى وقت قريب أن تتعرض لنساء مصريات علموا سادتها الحضارة. ولا زالو يعلموهم حتى الآن كيف يكون الأنسان متحضراً.. لن أقول حضارة آلاف السنين فحسب.. ولكن بالأمس القريب إحتفلت مصر بمرور١٨٧ عاما على انشاء مستشفى القصر العينى. ١٨٧ عاماً... وقتها كان اجداد هذة الحشرة يعالجوا انفسهم بالضرب على القفا والكى ووضع التراب على الجروح أو شرب بول الغنم وهكذا.
الأموال والبراميل ايها الجهلاء لا تصنع فكراً... مصر بعيوبها لها مكانة فى العالم أجمع... فوقت ان كان العالم يعيش فى الغابات كانت مصر دولة لها رايات ترفرف فوق السحاب. كان لها برلمانات واحزاب. تعلموا ان اردتم ان تكونو محترمين يامن لا تجرأوا ان تتلفظوا بلفظ لا يعجب سادتكم اللذين تمطروهم بتقبيل نعالهم. مصر الحرية والرأى الحر والمعارضة والفن والأزهر والثقافة. هذة هى مقومات مصر.
شكرا لكل عربى محترم... أما الحاقدين والجهلاء فليذهبوا إلي مزبلة التاريخ... ه
محمد عمار - القاهرة
1 comments lost
No comments:
Post a Comment