Wednesday, April 11, 2007
المرشد العام للإخوان المسلمين يزور الكونجرس الأمريكي الشهر القادم
كتب حسين عودة وصالح شلبي (المصريون): : بتاريخ 11 - 4 - 2007
علمت "المصريون" من مصادر ديبلوماسية رفيعة أن محمد مهدي عاكف المرشد العام لـ "الإخوان المسلمين" وعددًا من أعضاء مكتب الإرشاد ونواب الكتلة البرلمانية للجماعة بمجلس الشعب تلقوا دعوة من النواب الديمقراطيين بالكونجرس الأمريكي لزيارة الولايات المتحدة خلال الشهر القادم والحديث أمام الكونجرس.
تأتي هذه الدعوة بعد اللقاء الذي جمع زعيم الحزب الديمقراطي بالكونجرس الأمريكي وبعض نواب "الإخوان" في مجلس الشعب أمس الأول بمنزل السفير الأمريكي بالقاهرة واستغرق حوالي٣٥ دقيقة.
وكانت الاتصالات قد بدأت بين الطرفين عقب قيام السلطات المصرية بإلقاء القبض على المهندس خيرت الشاطر النائب الثاني للمرشد ومجموعة من قيادات وأعضاء الجماعة في ديسمبر الماضي، على خلفية العرض الرياضي لطلبة "الإخوان" بجامعة الأزهر.
ووفق مصادر المصريون، التقت بعض قيادات "الإخوان" بمندوبين للسفير الأمريكي فرانسيس ريتشاردوني وذلك لاستعراض الممارسات التي يتبعها النظام المصري تجاههم مثل إبعادهم عن الساحة السياسية وعدم الموافقة على إنشاء حزب مدني.
كما شرح ممثلو "الإخوان" في جلستهم مع زعيم الديمقراطية بالكونجرس والسفير الأمريكي مؤخرًا، المستجدات على الساحة المصرية بعد الموافقة على التعديلات الدستورية وتفرد الحزب "الوطني" بالقرارات المصيرية دون الرجوع إلى أحزاب المعارضة الأخرى وزيادة القيود على الحريات في مصر.
وسلم "الإخوان"، السفير الأمريكي ملفا يحتوي على أسماء معتقلي الجماعة بالسجون المصرية، ووعدهم ريتشاردوني بدوره بعقد جلسات مع قيادات من الحزب "الوطني" لعرض ما تناوله الاجتماع ووعدهم بخطوة إيجابية من الولايات المتحدة. ه
تحديث:
المصريون ـ خاص : : بتاريخ 13 - 4 - 2007
نفت مصادر جماعة الإخوان المسلمين في مصر ما رددته مصادر ديبلوماسية عن سفر المرشد العام للجماعة الأستاذ محمد مهدي عاكف للحديث أمام الكونجرس الأمريكي، وأكدت على أن تلك التسريبات التي نشرتها صحيفة المصريون أول أمس ليست صحيحة، وفي خطاب تلقته الصحيفة من الدكتور حمدي حسن الناطق الإعلامي باسم الكتلة البرلمانية للجماعة نفى أن يكون المرشد العام للجماعة أو قيادتها قد تلقت دعوة لزيارة الكونجرس الأمريكي، كما أكد في الخطاب نفسه أن أيا من أعضاء الجماعة بالبرلمان لم يتلق دعوة مماثلة، كما أفادت مصادر بالجماعة أنه حتى "بافتراض" حدوث مثل هذه الدعوة فإنه لا يمكن القول بأن الجماعة قد وافقت أو توافق على مثل هذه الدعوة.
من جانبه رفض ممثل الأغلبية في مجلس الشعب الدكتور عبد الأحد جمال الدين أن ينفي أو يؤكد تلك التقارير لكنه أشار إلى أن "المواطن" المصري لا يمكنه القبول بتدخل أي قوة أجنبية في الشؤون الداخلية للوطن، وأن أية هموم أو مشكلات بين القوى السياسية أو الحكومة فإنها تناقش داخليا، على حد تعبيره، وأضاف أن ما تفعله بعض التيارات بالتهديد بنقل مشكلاتنا الداخلية لجهات أو منظمات دولية أو أجنبيه هو مجرد مزايدة سياسية.
من جانب آخر، لم تعلق السفارة الأمريكية بالقاهرة على التقرير، بينما أكدت مصادر المصريون، أن جهات سيادية كانت تلقت توضيحات من السفارة الأمريكية حول دعوة شخصيات من الإخوان المسلمين وفصائل معارضة أخرى للسفر إلى الولايات المتحدة لتوضيح وجهات نظرهم حول بعض القضايا التي أثيرت مؤخرا، كما أكدت "المصادر" على أن هذه ليست المرة الأولى التي توجه فيها مثل هذه الدعوة، وإنما سبقتها دعوات مماثلة في الأعوام٢٠٠٣ و ٢٠٠٤ و ٢٠٠٥، كما أن حوارات مباشرة جرت في بعض العواصم الخليجية والأوربية بغرض محاولة فهم أعمق وأشمل لتعقيدات الخريطة السياسية في مصر.
تأتي هذه الدعوة بعد اللقاء الذي جمع زعيم الحزب الديمقراطي بالكونجرس الأمريكي وبعض نواب "الإخوان" في مجلس الشعب أمس الأول بمنزل السفير الأمريكي بالقاهرة واستغرق حوالي٣٥ دقيقة.
وكانت الاتصالات قد بدأت بين الطرفين عقب قيام السلطات المصرية بإلقاء القبض على المهندس خيرت الشاطر النائب الثاني للمرشد ومجموعة من قيادات وأعضاء الجماعة في ديسمبر الماضي، على خلفية العرض الرياضي لطلبة "الإخوان" بجامعة الأزهر.
ووفق مصادر المصريون، التقت بعض قيادات "الإخوان" بمندوبين للسفير الأمريكي فرانسيس ريتشاردوني وذلك لاستعراض الممارسات التي يتبعها النظام المصري تجاههم مثل إبعادهم عن الساحة السياسية وعدم الموافقة على إنشاء حزب مدني.
كما شرح ممثلو "الإخوان" في جلستهم مع زعيم الديمقراطية بالكونجرس والسفير الأمريكي مؤخرًا، المستجدات على الساحة المصرية بعد الموافقة على التعديلات الدستورية وتفرد الحزب "الوطني" بالقرارات المصيرية دون الرجوع إلى أحزاب المعارضة الأخرى وزيادة القيود على الحريات في مصر.
وسلم "الإخوان"، السفير الأمريكي ملفا يحتوي على أسماء معتقلي الجماعة بالسجون المصرية، ووعدهم ريتشاردوني بدوره بعقد جلسات مع قيادات من الحزب "الوطني" لعرض ما تناوله الاجتماع ووعدهم بخطوة إيجابية من الولايات المتحدة. ه
تحديث:
المصريون ـ خاص : : بتاريخ 13 - 4 - 2007
نفت مصادر جماعة الإخوان المسلمين في مصر ما رددته مصادر ديبلوماسية عن سفر المرشد العام للجماعة الأستاذ محمد مهدي عاكف للحديث أمام الكونجرس الأمريكي، وأكدت على أن تلك التسريبات التي نشرتها صحيفة المصريون أول أمس ليست صحيحة، وفي خطاب تلقته الصحيفة من الدكتور حمدي حسن الناطق الإعلامي باسم الكتلة البرلمانية للجماعة نفى أن يكون المرشد العام للجماعة أو قيادتها قد تلقت دعوة لزيارة الكونجرس الأمريكي، كما أكد في الخطاب نفسه أن أيا من أعضاء الجماعة بالبرلمان لم يتلق دعوة مماثلة، كما أفادت مصادر بالجماعة أنه حتى "بافتراض" حدوث مثل هذه الدعوة فإنه لا يمكن القول بأن الجماعة قد وافقت أو توافق على مثل هذه الدعوة.
من جانبه رفض ممثل الأغلبية في مجلس الشعب الدكتور عبد الأحد جمال الدين أن ينفي أو يؤكد تلك التقارير لكنه أشار إلى أن "المواطن" المصري لا يمكنه القبول بتدخل أي قوة أجنبية في الشؤون الداخلية للوطن، وأن أية هموم أو مشكلات بين القوى السياسية أو الحكومة فإنها تناقش داخليا، على حد تعبيره، وأضاف أن ما تفعله بعض التيارات بالتهديد بنقل مشكلاتنا الداخلية لجهات أو منظمات دولية أو أجنبيه هو مجرد مزايدة سياسية.
من جانب آخر، لم تعلق السفارة الأمريكية بالقاهرة على التقرير، بينما أكدت مصادر المصريون، أن جهات سيادية كانت تلقت توضيحات من السفارة الأمريكية حول دعوة شخصيات من الإخوان المسلمين وفصائل معارضة أخرى للسفر إلى الولايات المتحدة لتوضيح وجهات نظرهم حول بعض القضايا التي أثيرت مؤخرا، كما أكدت "المصادر" على أن هذه ليست المرة الأولى التي توجه فيها مثل هذه الدعوة، وإنما سبقتها دعوات مماثلة في الأعوام٢٠٠٣ و ٢٠٠٤ و ٢٠٠٥، كما أن حوارات مباشرة جرت في بعض العواصم الخليجية والأوربية بغرض محاولة فهم أعمق وأشمل لتعقيدات الخريطة السياسية في مصر.
=========================================================
جمال عبد الناصر - الخوميني - أسامة بن لادن - صدام حسين... إلخ... إلخ... والآن مهدي عاكف؟ ألم تتعلم الإدارة الأمريكية أي درس من أخطائهم؟ ألم يتعلموا من تكرار الرهان علي الحصان الذي ينقلب عليهم بمجرد الوصول إلي السلطة؟ تري من هو الغر المتخلف الذي يستشيره البيت الأبيض فيما يتعلق بخراب الشرق الأوسط؟
أخيراً ألا يعتبر هذا الإتفاق والتقارب والود مع ال«شيطان» متعارضاً مع كل ما ينادي به الأخوان؟ أم أن أمريكا تحولت بقدرة الواحد القهار إلي الحمل الوديع والملاك الحارس والأخ الأكبر الذي يُشكى له ظلم الحزب الوطني بمجرد التلويح بعدم ممانعتة في وصول المتأسلمين لأريكة الملك في المحروسة؟
No comments:
Post a Comment