Saturday, July 12, 2008

Tuesday, March 13, 200 من يلام علي هذا الكلام؟

قصة عذاب الدكتور ممدوح في السعودية يندي لها كل جبين حر، وما فعلته معه السلطات السعودية لا يصدقه عقل، كما أن موقف القنصلية المصرية في الرياض موقف مخجل. وموقف زملاءه الأطباء المصريين هو موقف مشين. ه
فما هي حكاية الدكتور ممدوح وما حدث له؟

يقول: اسمي ممدوح فل فهمي من مواليد ٦ مارس ١٩٦٥ مصري وكنت أقيم بالقاهرة. بكالوريوس طب جامعة عين شمس ١٩٨٩ وحاصل على ماجستير الجراحة من جامعة عين شمس ١٩٩٧
حضرت للسعودية بتاريخ ٢/٢/٢٠٠٤ بعقد عمل أخصائي جراحة بمستوصف البيان منفوحة شارع الأمير محمد بن عبد الرحمن الرياض. ه
تحرش بي بعض الأطباء المصريين. وقاموا أكثر من مرة لدعوتي إلى الإسلام .وكنت في كل مرة أحاول الهروب وتغيير الموضوع .وهم طبيب إبراهيم فتحي أخصائي باطنة. عبد الفتاح سيد أحمد أخصائي تحاليل. ومع تكرار محاولاتهم المستمرة أردت أن أثبت لهم رسوخ عقيدتي بداخلي وتبادلت معهم النقاش. فلما رأوا فهمي العميق للمسيحية والإسلام أيضا قاموا بإتهامي بأنني مبشر بالمسيحية. وفي يوم ١٢ أبريل ٢٠٠٥ فوجئت بأثنين سعوديين ومعهم عسكري شرطة يحضرون لمقر عملي وقالوا إنهم من هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. وقاموا بأهانتي أمام كل العاملين والمرضى. وأخذوا مني محفظة نقودي والموبايل والمفاتيح. وقاموا بوضع الحديد في يدي ورجلي وإنزالي أمام الجميع مقيد اليدين والرجلين. وضعوني في سيارة وإتجهوا بي لمقر إقامتي وتركوني مع الشرطي بالسيارة وصعدوا مسكني. ثم ذهبوا بي لقسم الشرطة. حيث نسبوا إلي تهمتي: التبشير بالمسيحية وشرب الخمر أثناء العمل ثم أودعوني في زنزانة إنفرادي لمدة خمسة أيام. ثم حقق معي بهيئة الإدعاء والتحقيق وكنت كل مرة يحقق معي. أسب وأشتم وأهان ويناديني المحقق بالكافر. ثم تم إحتجازي بقسم الشرطة إلى أن صدر قرار إخلاء سبيلي في يوم ١٦/٤/٢٠٠٥ . عقب صدور قرار الإفراج ذهبت للكفيل (الذي يحتفظ بجواز سفري حسب القوانين السعودية) وطلبت منة جواز سفري فأخبرني إن جواز سفري بحوزة رجال الشرطة الآن. سألت عن جواز سفري في وزراة الداخلية... الإمارة... رئاسة الوزراء.. هيئة التحقيق والإدعاء العام. الكل أنكر وجود جواز سفري بحوزته. قمت بالأتصال بالقنصل المصري وقمت بعدة زيارات للقنصلية حتى أن القنصل مجدي الدريني الذي يعرفني جيدا. طلبت منه المساعدة. قال لي إني غير ممنوع من السفر رسميا ولم تقوم السلطات السعودية بوضعي على قائمة الممنوعين من السفر. وغير مطلوب لأي محاكمة. وغير مطلوب لأي جهة أمنية. وقام بإصدار جواز سفر آخر لي لبلدي. ثم صدر قرار إيقافي عن العمل منذ ستة أشهر بعد إختلاق مشاجرة معي من نفس الأطباء المصريين السابق ذكرهم. والآن أنا بدون عمل وبدون إقامة وبدون نقود ولا أستطيع العودة لبلدي ولا العمل بالسعودية. ه

هذه كانت قصة الدكتور ممدوح الذي تعاطفت معه. وأخذت على عاتقي الدفاع عنه. ولن أكتفي بنشر قصته في مقال بل سأظل أتابع قضيته. حتى تقوم السلطات السعودية بإعطاءة جواز سفره ليعود لبلده. وإني أناشد جميع المهتمين بحقوق الإنسان بالتضامن معي من أجل أن يحصل الدكتور ممدوح على أبسط الحقوق الإنسانية بحقه في العودة لبلده. وأناشد جميع الهيئات الحقوقية والمنظمات الدولية بالتدخل لحل هذة القضية. كما أني أطالب وزارة الخارجية المصرية ووزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط بالتدخل بصفة شخصية. لحل أزمة طبيب وأطالب نقابة الأطباء المصرية بخلع عباءة طز في مصر والدفاع عن حقوق عضو ينتمي إليها. وللنقابة مواقف مشرفة للدفاع عن أعضائها في السعودية فلماذا لا تقوم بنفس الدور مع ممدوح؟ أم تتجاهلة النقابة لكونه قبطي؟

مدحت عويضة - مصر

=========================================================

يا سيد مدحت عويضة ويا دكتور ممدوح فهمي
هذه قصة تكررت كثيراً حتي أصبحت ظاهرة عادية في أرض الوهابيين... ولكن... من نلوم هنا؟ أنا شخصياً لا ألوم الوهابيين فهم (كما قال عنهم الرئيس أنور السادات) رعاع... علمناهم التمدن فانقلبوا علينا، حقداً وغيرة... وهم بلهاء متخلفون ومعقدون ومرضي نفسانيين وليس علي المريض حرج...ه
ألوم الأطباء الأخساء الذين سمحوا للفكر الوهابي الحقير بالتغلغل في عقولهم وهم المتعلمون والمفترض أن يكونوا متفتحين... ثم ألوم القنصل المصري الذي إستخرج جواز سفر بديل للدكتور ممدوح ثم وضعه في درج مكتبه لسبب غير واضح وربما لحساب شخص غير واضح... وألوم وزارة الخارجية التي تعامل المصريين خارج مصر كما لو كانوا عبيد طالبين إحسان... وألوم نقابة الأطباء التي لا تحافظ علي حقوق وكرامة أبنائها... وألوم الزمن الأغبر الذي وضع المصريين في الموقف الضعيف والمحتاج لرعاع لا يميزهم عن إبلهم إلا حيض أرضهم.... ه
6 comments lost

No comments: